رفتن به محتوای اصلی

إيران تصادر سفينة أجنبية تهرب وقودا

السفينة
AvaToday caption
كشف موقع "فري بيكون" الأميركي في أبريل (نيسان) الماضي، عن استخدام إيران أسطولاً من "الناقلات الشبح" لبيع نفطها إلى الصين في انتهاك لحظر تصدير النفط الإيراني طبقاً للعقوبات المفروضة على طهران
posted onMay 18, 2022
noدیدگاه

صادرت السلطات الإيرانية سفينة أجنبية كانت تنقل وقوداً مهرباً في إقليم هرمزجان في جنوب البلاد واحتجزت طاقمها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الأربعاء 18 مايو (أيار).

وقالت الوكالة، إن السفينة كانت تنقل أكثر من 550 ألف لتر من الوقود المهرب، وصادرتها السلطات الإيرانية في مياه الخليج واصطحبتها إلى ميناء في إقليم هرمزجان في جنوب البلاد، مشيرة إلى أن السلطات القضائية تسلمت القضية للتحقيق.

ونقلت الوكالة عن مسؤول قضائي قوله "ألقي القبض على سبعة هم أفراد الطاقم".

وتحاول إيران التصدي لتفشي تهريب الوقود براً إلى البلدان المجاورة وبحراً إلى دول الخليج. وأسعار الوقود في إيران ضمن الأقل عالمياً بسبب الدعم الضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية.

وذكر قائد حرس الحدود في الإقليم "رصدنا واحتجزنا سفينة تحمل وقوداً مهرباً بهدف نقل شحنات كبيرة الحجم من الوقود المهرب شرق جزيرة مارو".

وضبطت السلطات الإيرانية سفناً عدة في الأشهر الماضية تقوم بتهريب الوقود في الخليج.

وتواجه إيران عقوبات على صادراتها النفطية منذ انسحاب الولايات المتحدة الأميركية أحادياً من الاتفاق النووي في عام 2018.

وقد توقفت في مارس (آذار) الماضي المفاوضات التي بدأت قبل عام في فيينا بين طهران والقوى الكبرى لإعادة إطلاق اتفاقية 2015، وهو ما يرجع إلى إصرار طهران على شطب اسم "الحرس الثوري" من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وكشف موقع "فري بيكون" الأميركي في أبريل (نيسان) الماضي، عن استخدام إيران أسطولاً من "الناقلات الشبح" لبيع نفطها إلى الصين في انتهاك لحظر تصدير النفط الإيراني طبقاً للعقوبات المفروضة على طهران.

وفي الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، وصل حجم الشحنات الخفية من النفط الإيراني إلى الصين 829260 برميلاً يومياً. ومنذ تولت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة مطلع العام الماضي، بلغ ما نقلته السفن الخفية الإيرانية إلى الصين من نفط في خرق للعقوبات 337 مليوناً و882 ألفاً و520 برميلاً، تقارب قيمتها 22 مليار دولار.

ويضم الأسطول 182 سفينة، إما مملوكة لأجانب أو مسجلة وتحمل علماً أجنبياً، بالتالي لا تواجه اعتراضاً ولا تفتيشاً يذكر من الولايات المتحدة في مراقبتها لتطبيق العقوبات، بحسب ما يقول نشطاء مجموعة "متحدون ضد إيران نووية"، التي تراقب وتسجل ناقلات النفط الإيرانية غير القانونية.