بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، خلال اتصال هاتفي، الملف الإيراني، مؤكدين ضرورة عدم امتلاك طهران للأسلحة النووية.
والاتصال جاء عقب احتجاز ناقلة نفط إيرانية يشتبه بأنها كانت تنقل الخام إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأوروبية.
وأورد البيت الأبيض، السبت، أن الجانبين "تحدثا عن التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتعزيز مصالحهما المشتركة على صعيد الأمن القومي، بما في ذلك الجهود لتنفيذ العقوبات على سوريا ولضمان عدم امتلاك إيران السلاح النووي وتخلي كوريا الشمالية عن ترسانتها النووية في شكل تام ويمكن التحقق منه".
وأضاف أن ترامب وماي "تطرقا أيضا إلى ما آلت إليه المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين".
والخميس، احتجزت ناقلة نفط إيرانية قبالة منطقة جبل طارق البريطانية في أقصى جنوب إسبانيا بناء على طلب واشنطن، وفق ما أفادت السلطات الإسبانية.
ولم تحدد إيران مصدر النفط الذي كانت تشحنه الناقلة ولا وجهتها، وهو ما اعتبره مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أن احتجاز الناقلة هو "خبر ممتاز".
اعتراض الناقلة جاء بعد بضعة أيام من إعلان إيران أنها تجاوزت الحد المسموح به لمخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب، والذي نص عليه الاتفاق حول برنامجها النووي في 2015.
كانت ماي، في مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة "العشرين" بمدينة أوساكا اليابانية، تعهدت بالتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم.
ومن جانبهِ أكد الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، خلال أتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني، على اتفاق مع طهران بأستئناف الحوار النووي في موعد أقصاه 15 تموز الجاري.