رفتن به محتوای اصلی

حقوق الإنسان الأحوازي تكشف أسماء النشطاء المعتقلين

النشطاء المعتقلين في الأحواز
AvaToday caption
غمرت الفيضانات 250 قرية في اقليم الأحواز بالكامل وتم اجلاء سكانها بينما وصلت الفيضانات إلى عشرة مدن، وبلغ عدد المشردين نصف مليون في جميع المناطق
posted onApril 15, 2019
noدیدگاه

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية، في بيان لها، عن اعتقال 24 ناشطًا عربيًا، على الأقل، على خلفية تقديم مساعدات إغاثیة لمنكوبي الفيضانات.

وأضافت المنظمة كانت سبب الأعتقال النشطاء كانت بتهم " واهية مثل " نشر الأخبار المفبركة" وذلك لتغطيتهم تأثيرات كارثة الفيضانات على المنكوبين.".

ومن جانبهِ أكد نادي المراسلین في إيران، نقلاً عن رئيس شرطة الإنترنت في خوزستان (فتا)، شاهين حسنوند، على صحة الأنباء المتداولة حول اعتقال 24 من رواد وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال حسنوند إن النشطاء  أعتقلوا بسبب نشاطهم على الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل، واتهمهم "بفبركة" و "بث الشائعات" و " تحريك الرأي العام".

والشخصيات المؤكدة أعتقالهم تم الكشف عن أسماءهم وهم:

1: رسول فرطوسی

2: شاعر ، ابراهيم بدوی

3:  شاعر، امين سيلاوي

4:  شاعر، علی موسوى

5: حسن بيت اسحاق

6: عماد حيدری

7:  علی ناصری

8: حاتم دحيمي

9:  شاعر احمد بدوی

10: حسين حمودی

11: مهدی شريفی

12: قاسم تميمی

13: عارف صرخى

14: فؤاد بدوی

15: كاظم مروانی

16:  محسن زويدات

17:  حبيب كروشات

18:  مسعود حريزاوی

19:  ناجی سواری (معلم)

20:  حيدر سيلاوى

وتأتي هذه الاعتقالات للتغطية على حقيقة أن الوثائق ومقاطع الفيديو والصور التي نُشرت تُظهر حجم تورط الحرس الثوري الإيراني ووزارة النفط والحكومة الإيرانية في توسيع كارثة الفيضانات حيث لم يسمحوا بحرف الفيضانات نحو منطقة الهور بسبب لحماية المنشآت النفطية.

وحتى الآن، غمرت الفيضانات 250 قرية في اقليم الأحواز بالكامل وتم اجلاء سكانها بينما وصلت الفيضانات إلى عشرة مدن، وبلغ عدد المشردين نصف مليون في جميع المناطق.

هذا بينما تشكو الناس من إهمال الحكومة في إغاثة المنكوبين وسرقة المساعدات التي قدمتها بعض الدول ولا تزال آلاف العوائل تسكن الصحاري والمرتفعات وحتى بعضها محرومة من خيام تأويها.

وتدين منظمة لحقوق الإنسان الأحوازية اعتقال هؤلاء النشطاء المتطوعين بتهم واهية وتطالب بإطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط وتدعو المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الممارسات القمعية التي اتخذتها السلطات الإيرانية بدل تحمل مسؤوليتها في اغاثة المنكوبين.