يعد القلق والاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من مشكلات الصحة العقلية الشائعة لدى الأطفال، ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي مدى الحياة على الطفل إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب.
ووفقا لصحيفة "إي تايمز" البريطانية هناك خمس علامات تشير إلى أن الطفل يعاني من مشاكل في الصحة العقلية.
شكاوى متكررة من أعراض جسدية
يمكن أن تكون الأعراض الجسدية مثل توتر العضلات والألم والصداع والأرق من أعراض مشاكل الصحة العقلية، ويمكن أن يؤدي القلق إلى آلام في المعدة وضباب في الدماغ وضعف التركيز، لذا إذا اشتكى الطفل كثيرًا من مشاكل صحية، فيجب معرفة السبب واستشارة الطبيب.
الخوف المفرط أو البكاء
يمكن أن يكون الخوف المفرط ناتجًا عن العديد من الأسباب، مثل القلق أو الغضب أو الحزن أو الإحراج أو الاشمئزاز، وقد يعاني الأطفال الذين مروا بأحداث صادمة من كوابيس متكررة، والتي يمكن أن تضر بصحتهم العقلية على المدى الطويل وحتى الشعور بالضجر مع تقدم العمر، ومن المهم معالجة القضايا ذاتها في وقت مبكر من الطفولة.
نوبات الغضب والعدوان
من الشائع أن يصاب الأطفال بنوبات غضب عندما يُطلب منهم القيام بشيء لا يريدون القيام به، ولكن إذا أصبح شيئًا متكررًا وظهر تغيير جذري في سلوكه، فهذا ليس طبيعيًا، ويجب العثور على السبب الجذري لهذا السلوك، أو طلب المساعدة المتخصصة، ويمكن أيضًا الطلب من أفراد الأسرة المقربين من الطفل التحدث إليه وفهم سبب سلوكه.
التغييرات في الأداء المدرسي
إذا لاحظ الأهل انخفاضًا في أداء طفلهم فلا يجب الاستخفاف به فقد يكون قلة الانتباه في الفصول الدراسية وقلة المشاركة في الأنشطة وترك الدروس علامات على التوتر أو الاكتئاب. ومن الضروري التحدث إلى الطفل حول هذا الأمر ومحاولة معرفة أسباب هذا التراجع التحصيلي في الدراسة.
فقدان الشهية أو تغير الوزن
قد يكون أي تغيير جذري في الوزن أو فقدان الشهية علامة على الاكتئاب، لأن الجزء من الدماغ الذي يتحكم في الشهية هو نفسه الذي يتحكم في الاكتئاب، ويمكن أن يساعد البحث في الوقت المناسب عن العلاج السلوكي في التغلب على هذه المشكلة.
