رفتن به محتوای اصلی

أطباء إيران يطالبون بوقف مراسيم "محرم"

السلطات تتجاهل تحذيرات طبية بشأن كورونا
AvaToday caption
أعلنت وزارة الصحة رفضها إقامة مراسم محرم. لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني، وصف المخاوف بشأن احتمال زيادة تفشي كورونا في مراسم الحداد بـ"شائعات كاذبة وكلمات زائفة"، وقال إنه ينبغي مواجهة هذه الكلمات
posted onAugust 8, 2020
noدیدگاه

بعث عدد من الأطباء والطواقم الطبية، برسالة لرجال الدين الشيعة، دعوهم فيها إلى عدم إقامة مراسم العزاء في شهر محرم، محذرين من أن إقامة مثل هذه المراسم ستؤدي إلى وفاة مئات الأشخاص.

وجاء في الرسالة أنه "لا يمكن لأي جهة تنظيمية ضمان احترام البروتوكولات الصحية من قبل الملايين" المشاركين في هذه المراسم.

وبحسب ما ذكره كاتبو الرسالة، فإن "من المستحيل ضمان عدم ازدحام مئات الآلاف من مجالس الحداد في جميع أنحاء البلاد، وعدم إقامتها في أماكن مسقوفة.. وفي هذه الظروف، حتى مع استخدام الكمامات ومراعاة وجود مسافة بين المواطنين، فإن هناك احتمالا خطيرا بانتقال المرض".

وكان وحيد خراساني، وناصر مكارم شيرازي، وجعفر سبحاني، ومحمد علوي جرجاني، وهم أربعة علماء دين شيعة، قد صرحوا ردًا على استفسارات منفصلة، بضرورة إقامة مراسم عزاء محرم.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة رفضها إقامة مراسم محرم. لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني، وصف المخاوف بشأن احتمال زيادة تفشي كورونا في مراسم الحداد بـ"شائعات كاذبة وكلمات زائفة"، وقال إنه ينبغي مواجهة هذه الكلمات.

وبعد ذلك أصدرت وزارة الصحة نصا بعنوان: "تعليمات للشعائر الدينية في شهر محرم"، يؤكد على ضرورة وجود مسافات بين المعزين، واستخدام الكمامات، دون ذكر كيفية تنفيذ التعليمات والرقابة عليها.

وقد صدرت هذه التعليمات رغم أن مسؤولي الوزارة عارضوا في السابق إقامة أي حفل يحضره أكثر من 10 أشخاص.

كما دعا المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى الامتثال لتعليمات مقر مكافحة كورونا بشأن الحداد في محرم، لكنه لم يأمر المؤسسات الدينية الخاضعة لإشرافه بوقف هذه المراسم.

وقد أقيمت أمس واليوم (الجمعة والسبت) احتفالات في إيران بمناسبة عيد الغدير، بعضها كان في أماكن مسقوفة. على سبيل المثال، في بيرجند، مركز محافظة خراسان الجنوبية، أقيم هذا الاحتفال في المسجد بحضور إمام الجمعة في هذه المدينة.

كما أعلن علي أسدي، رئيس مجلس كلستان للمجالس الدينية، عن إطلاق قوافل الفرح في 63 حيًا من أحياء  مدينة جرجان.