أدرج دول الخليج بتعاون مع الولايات المتحدة تسعة أشخاص جدد مرتبطين بجمهورية الإسلامية الإيرانية على قائمة الأرهاب.
كشفت وكالة الأنباء السعودية (واس) " المملكة والولايات المتحدة الرئيسين المشتركين لمركز (استهداف تمويل الإرهاب)، ... صنّفت الأشخاص التسعة إرهابيين، وبينهم إيرانيون يقدّمون تسهيلات ومساعدات للحركة المذكورة".
وفي ذات السياق أعلنت دولة الإمارات بدورها وضع تسعة أشخاص على قائمة الداعمين للإرهاب.
وأصدر مجلس الوزراء الإماراتي الثلاثاء قرارا “بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية تضمّن وضع تسعة أفراد للقائمة المعتمدة في دولة الإمارات المدرج عليها الأشخاص والهيئات الداعمين للإرهاب”.
وتمثّل هذه القائمة إحدى نتائج الجهود الأميركية الخليجية في محاربة الإرهاب، حيث ما تزال دول الخليج، وخصوصا السعودية والإمارات، ضمن أكبر الشركاء العالميين للولايات المتحدة في محاربة الظاهرة الإرهابية والتصدّي لها، سواء بتحديد الضالعين فيها من خلال وضع القوائم، أو بتجفيف منابع تمويلها، أو بمواجهة التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش ميدانيا، على غرار ما حدث في إطار التحالف الدولي ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وأيضا على غرار ما يجري في اليمن حيث تشترك واشنطن مع الرياض وأبوظبي في مواجهة تنظيم القاعدة هناك استخباراتيّا وميدانيّا.
وكجزء من العمل المشترك قامت جميع الدول الخليجية الأعضاء في “مركز استهداف تمويل الإرهاب” بإدراج الأسماء التسعة ضمن لوائح العقوبات الصادرة عن تلك الدول.
وقالت وكالة أنباء الإمارات إن إصدار هذا القرار يأتي كجزء من الجهود المشتركة للدول الأعضاء بالمركز المذكور، والذي يضم في عضويته دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميرّكية وتترأسه الأخيرة بشكل مشترك مع المملكة العربية السعودية.