رفتن به محتوای اصلی

مرحلة جديدة لجهود الإفراج عن الرهائن في طهران

باري روزن
AvaToday caption
أعربت المنظمة عن امتنانها لتدفق الدعم للحملة التي جاءت تحت هاشتاغ #FreeTheHostages على مدار الأيام الماضية، مشيرة إلى أنها حفزت العديد من النشطاء الآخرين على مستوى العالم للاحتجاج وإثارة قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
posted onJanuary 26, 2022
noدیدگاه

بعد خمسة أيام من إضراب ناشطين عن الطعام خارج المبنى الذي تجرى فيه المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية في فيينا، للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في طهران، أعلنت منظمة رعاية الرهائن في العالم عن إنهاء المرحلة الحالية، "بعد وصول الرسالة"، والاستعداد لأخرى جديدة.

وحثت المنظمة، في بيان، العضوين في مجلس إدارتها، نزار زكّا وباري روزن، إنهاء إضرابهما عن الطعام بعد الحصول على وعد بإدراج قضية الرهائن وإعطاء الأولوية لها كجزء من المفاوضات الجارية، كما أعلن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي.

ونزار زكا هو لبناني أميركي، اعتقل في طهران لأربع سنوات، قبل أن يفرج عنه في 2019، أما باري روزن، فكان أحد الرهائن الـ52 الذين احتُجزوا في السفارة الأميركية في طهران، قبل أكثر من أربعين عامًا.

ووصلت رسالتهما على ما يبدو، إذ وعد روبرت مالي، مبعوث الإدارة الأميركية الخاص بإيران كبير مفاوضيها في فيينا، بأنه لن ينسى المعتقلين الأميركيين.

وكتب مالي على تويتر "سنواصل التركيز تمامًا على هذه الأزمة" مشيدًا بـ"الجهود البطولية" لروزن الذي سبق أن شغل منصب الملحق الصحفي للسفارة الأميركية.

وأشارت المنظمة إلى أن الرهينتين، رجل الأعمال الإيراني النمساوي المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، كامران قديري، (58 عاما) المسجون منذ ست سنوات، والمهندس المدني البريطاني المتقاعد، أنوشه آشوري، (67 عامًا) المحتجز بتهمة التجسس، ومحتجزين آخرين في طهران، انضموا إلى الحملة وبدأوا إضرابا عن الطعام في السجون الإيرانية.

وأعربت المنظمة عن امتنانها لتدفق الدعم للحملة التي جاءت تحت هاشتاغ #FreeTheHostages على مدار الأيام الماضية، مشيرة إلى أنها حفزت العديد من النشطاء الآخرين على مستوى العالم للاحتجاج وإثارة قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

وقالت المنظمة في بيانها "بعد التشاور والمناقشة مع عائلات الرهائن، وأعضاء المنظمة، قررنا إنهاء هذه المرحلة من الحملة اليوم".

وأضافت "بينما نستعد للمرحلة التالية، وانطلاقا من الاهتمام بصحة وسلامة الرهائن وبعد التشاور مع عائلاتهم، كمنظمة مهمتها تأمين الحرية والعودة الآمنة للرهائن، نحثهم على إنهاء إضرابهم عن الطعام في اسرع وقت ممكن".

وأكدت المنظمة أنها ستواصل مراقبة الوضع ومساءلة فرق التفاوض وحكوماتهم لإنهاء المحنة التي يمر بها الرهائن وعائلاتهم في أقرب وقت ممكن، وكشرط مسبق للمفاوضات.

وفي مؤتمر صحفي، الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إنه يصعب تخيل العودة إلى الاتفاق النووي، بينما تحتجز طهران أربعة أميركيين كرهائن، مشيرا إلى أن هذه النقطة تم إثارتها مرارا مع المسؤولين الإيرانيين.

لكن برايس أعرب عن أن هناك صعوبة في ربط الأمرين معا، نظرا لأن هناك احتمالية عدم التوصل إلى تفاهم بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، "ونحن نريد أن يصل هؤلاء إلى عائلاتهم بأمان في أسرع وقت".

من جانبها، اعتبرت طهران الاثنين أن "ثمة امكانية للتوصل إلى اتفاق موثوق ودائم بشأن (ملفي النووي والموقوفين) في أقرب وقت ممكن".

وتحتجز إيران أكثر من 12 شخصًا من مواطني الدول الغربية، معظمهم يحملون جنسيتين، خضعوا بحسب الجمهورية الإسلامية إلى إجراءات قضائية مناسبة.

ويقبع هؤلاء في السجن أو يخضعون للإقامة الجبرية ويواجهون تهمًا تعتبرها عائلاتهم غير منطقية مثل التجسس والمساس بأمن الدولة.