رفتن به محتوای اصلی

مقتل جنديين تركيين في إدلب

ميليشيات سورية
AvaToday caption
عقدت القمة بين بوتن وأردوغان بعد تصعيد كبير في أدلب شمال غربي البلاد، في ضوء هجوم للقوات السورية بدأته في ديسمبر لاسترداد المنطقة من الفصائل المقاتلة والمتشددة، التي تسيطر عليها والتي تدعم أنقرة عددا منها
posted onMarch 6, 2020
noدیدگاه

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن اثنين من جنودها قتلا وأصيب 3 آخرون بعدما فتحت قوات الجيش السوري النار في إحدى مناطق محافظة إدلب شمال غربي البلاد، فيما تسود الأجواء حالة من الترقب مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو حيز التنفيذ

وقالت الوزارة في بيان إن القوات التركية ردت بإطلاق النار على أهداف للحكومة السورية.

ويأتي هذا بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، إثر محادثات في موسكو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، أن أنقرة وموسكو توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب.

وينص الاتفاق على أن روسيا وتركيا سيقيمان "ممرا أمنيا" بعمق 6 كلم على كل من جانبي الطريق المذكور، ما يعني منطقة عازلة بعرض 12 كلم.

وعقدت القمة بين بوتن وأردوغان بعد تصعيد كبير في أدلب شمال غربي البلاد، في ضوء هجوم للقوات السورية بدأته في ديسمبر لاسترداد المنطقة من الفصائل المقاتلة والمتشددة، التي تسيطر عليها والتي تدعم أنقرة عددا منها.

وأدت هذه المواجهات إلى توتر العلاقات بين تركيا وروسيا بعدما عززتا تعاونهما في الملف السوري في الأعوام الأخيرة.

وتشن قوات الجيش السوري بدعم روسي منذ ديسمبر هجوما واسعا ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى وتنتشر فيها قوات تركية في محافظة إدلب وجوارها، فيما تمكنت القوات السورية من إحراز تقدم كبير على الأرض.

إلا أنه منذ بداية فبراير، تصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة في المنطقة وانعكس في مواجهات على الأرض أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين.

والخميس، مُنيت تركيا بخسائر فادحة، إذ قتل 34 جندياً على الأقلّ بضربات جوّية اتهمت أنقرة قوات الجيش السوري بتنفيذها في إدلب.

وإثر الهجوم، أطلقت تركيا عملية عسكرية في المنطقة ضد الجيش السوري.