رفتن به محتوای اصلی

فيروس كورونا تضرب مسؤولي النظام الإيراني

الفايروس ضرب مدينة قم الدينية
AvaToday caption
لا تهتم ايران بحياة مواطنيها خاصة وانها لا تملك الوسائل والقدرات الازمة مع تهالك بنيتها الصحية نتيجة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ما ادى ال انتشار الفيروس في دول مجاورة كالعراق والكويت والبحرين
posted onFebruary 27, 2020
noدیدگاه

مع تنصل السلطات الايرانية من مسؤوليتها في انتشار فيروس كورونا في البلاد وثم في منطقة الخليج بسبب سوء وبطئ الاجراءات المتخذة اصبح المرض يهدد المسؤولين البارزين ولم يعد محصورا بين المواطنين العاديين.

وفي هذا الاطار كشف مجتبى ذوالنور رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) إصابته بفيروس كورونا المتحور الجديد "كوفيد 19".

ونشر النائب مقطع فيديو على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أعلن فيه إصابته بالفيروس، حيث قال:"اختبار فيروس كورونا بالنسبة لي ظهر إيجابيا. وبطبيعة الحال لا قلق بهذا الصدد إذ أنني الآن في الحجر الصحي".

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول :"سيتغلب الشعب على فيروس كورونا إن شاء الله تعالى، وسيتم تطهير البلاد منه قريبا في ظل التزام المواطنين".

وتاتي اصابة المسؤول الايراني في وقت اعلنت فيه طهران ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس في البلاد إلى 22 ، بينما ارتفع عدد المصابين إلى .141

وتحدث المسؤول المصاب بثقة عالية عن امكانية احتواء المرض في وقت ترفض فيه السلطات الايرانية اتخاذ اجراءات سريعة وفعالة لمنع انتشاره.

وكانت وزارة الصحة التركية حملت الاسبوع الحالي مسؤولية تفشي فيروس كورونا في المنطقة للسلطات الإيرانية بعد أن رفضت الأخيرة فرض حجر صحي على مدينة قم التي سجلت أولى حالات الوفاة بالفيروس الخطير وذلك استجابة لضغوط رجال الدين.

وقال وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، لوسائل إعلام محلية الاثنين، "طلبت من وزير الصحة الإيراني عزل مدينة قم ووضعها تحت الحجر الصحي، وقلت له "إذا فعلتم هذا لن نضطر إلى إغلاق الحدود، ولكنه رفض، لذلك اضطررنا لإغلاق الحدود مع إيران".

ولا تهتم ايران بحياة مواطنيها خاصة وانها لا تملك الوسائل والقدرات الازمة مع تهالك بنيتها الصحية نتيجة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ما ادى ال انتشار الفيروس في دول مجاورة كالعراق والكويت والبحرين.

وعرض مواجهة المرض تسعى القيادة الايرانية لتوظيف نظرية المؤامرة لتبرير الفشل في عدم التمكن من مواجهة المرض وتحذير المواطنين منه حيث قال الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء إنه يجب ألا يصبح فيروس كورونا "سلاحا في يد العدو" يمنع العمل والإنتاج في إيران.

وتسعى ايران الى التستر عن العدد الحقيقي للمصابين والمتوفين حيث أعلن النائب بالبرلمان الإيراني عن محافظة 'قم' بؤرة الفيروس في إيران أحمد أمير أبادي فراهاني، أنّ عدد الوفيات ارتفع الأحد إلى "نحو 50 شخصا".

امام تورط ايران في التستر على العدد الحقيقي لعدد المرضى بالفيروس دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء إيران الى "قول الحقيقة" عن تفشي الفيروس المستجد معربا عن قلقه إزاء اتهامات بالتستر.

وقال أمام الصحافيين في واشنطن ان "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء معلومات تشير إلى أن النظام الإيراني ربما يكون منع التفاصيل الحيوية حول تفشي المرض في هذا البلد". وتابع "يجب على جميع الدول، بما فيها إيران، أن تقول الحقيقة حول فيروس كورونا وأن تتعاون مع منظمات الإغاثة الدولية".