أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين، الثلاثاء، أن المفوضية ستعرض استراتيجية جديدة لمكافحة السرطان بحلول نهاية عام 2020.
جاء ذلك خلال كلمة لفون دير ليين، التي فقدت شقيقتها الصغيرة بسبب المرض، أمام البرلمان الأوروبي.
وتقدر المفوضية أن تبعات السرطان على الاقتصاد في أوروبا تتجاوز 100 مليار يورو (110 مليارات دولار) سنويا، معتبرة أنه إذا لم تتخذ إجراءات إضافية، ستزيد حالات الإصابة بالسرطان في الاتحاد الأوروبي لتصل إلى مثليها خلال 15 عاما.
وأشارت المفوضية أن هذا يعني أن 40 بالمئة من سكان الاتحاد الأوروبي سيصابون بالمرض، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وتقترح الخطة الجديدة إجراءات تتراوح بين تغيير نمط الحياة، ومكافحة التلوث، والتطعيمات، وتحسين التشخيص. وستحظى الوقاية بالأولوية الأولى، كون 40 بالمئة من حالات الإصابة تنتج عن أسباب يمكن تجنبها.
ونوهت فون دير ليين إلى أن أحدث خطة للاتحاد الأوروبي للوقاية من مرض السرطان ورصده تم إعدادها قبل 30 عاما، موضحة أن السرطان تعبير يشمل أكثر من 200 مرض.
وأضافت في مؤتمر صحفي في بروكسل: "العالم تغير. أوروبا تغيرت. ومن المحزن أن عدد الحالات في ازدياد".
ويتم تشخيص حالة إصابة جديدة بالسرطان في الاتحاد الأوروبي كل 9 ثوان، ويودي السرطان بحياة 1.3 مليون شخص سنويا في دول الاتحاد، وفقا لبيانات هيئة يوروستات لإحصاءات الاتحاد الأوروبي.
