رفتن به محتوای اصلی

أنقرة تهدم ماحققه الكورد والتحالف الدولي ضد داعش

قوات سوريا الديمقراطية
AvaToday caption
عقوبات صارمة" ضد تركيا يمكن أن تصدر قريباً رداً على الهجوم العسكري الذي أطلقته أنقرة ضد القوات الكوردية
posted onOctober 14, 2019
noدیدگاه

أكد السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، أن الكيل طفح بالحزبين الجمهوري والديمقراطي من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وقال غراهام لقناة فوكس نيوز الأميركية، الاثنين، إن أردوغان ارتكب أكبر خطأ سياسي في حياته.

كما أضاف: "سنخرج أردوغان من سوريا ونعيد ترتيب الأمور".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أكد في وقت سابق الاثنين أن "عقوبات صارمة" ضد تركيا يمكن أن تصدر قريباً رداً على الهجوم العسكري الذي أطلقته أنقرة ضد القوات الكوردية في شمال سوريا.

وقال ترامب في تغريدة إن "عقوبات صارمة ضد تركيا قادمة!".

وتابع: "القوات التي يقودها الكورد في شمال شرقي سوريا ربما تطلق سراح أسرى من تنظيم داعش عمداً لحمل القوات الأميركية على العودة للمنطقة".

وأضاف: "سيكون من السهل للغاية أن تعيد تركيا أو الدول الأوروبية التي ينحدر منها الكثيرون أسرهم، لكن ينبغي لهم التحرك بسرعة".

ومن جانبهِ ذكر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الاثنين، أن الهجوم التركي في سوريا قد يقوض سنوات من قتال تنظيم "داعش".

وقال لودريان لصحيفة لو فيغارو "إنها قضية خطيرة للغاية. ففي المقام الأول العملية التركية شمال شرقي سوريا قد تقوض خمس سنوات من قتال داعش. داعش لم ينته".

وفي وقت سابق، أفادت مصادر وكالة فرانس برس بأن فرنسا قد لا تجد أمامها من خيار سوى سحب قواتها من التحالف ضد "داعش" شمال سوريا بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سحب القوات الأميركية من تلك المنطقة.

وتساهم باريس في نحو ألف جندي بالتحالف في سوريا والعراق، وتقول مصادر عسكرية إن من بين هؤلاء نحو من عناصر القوات الخاصة في شمال سوريا.

ورغم أن الحكومة الفرنسية لم تؤكد رسمياً وجود القوات الخاصة في سوريا، إلا أن الرئيس إيمانويل ماكرون اعترف ضمنياً بوجودهم هناك عقب اجتماع مع مسؤولي الدفاع الفرنسيين الأحد.