بعد يومين من الاشتعال، أكد الإعلام الرسمي الإيراني، الخميس، السيطرة على حريق مصفاة طهران، وسط تضارب واضح في حجم الخسائر.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، أن حريق مصفاة طهران مستمر، ولم تفلح الجهود في إخماده، فيما أشارت آخر الأنباء إلى انفجار خزان وقود في المصفاة.
وأفاد مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني في تقريره أن الحريق، الذي اندلع الأربعاء، تسرب إلى 18 خزانا، في حين أشار وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنة، إلى اشتعال خزانين فقط.
وقبل السيطرة عليه، عاد الحريق في مصفاة طهران، صباح الخميس، إلى نفس الشدة التي كان عليها مساء الأربعاء، حسب مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، الذي رجح احتمال إخلاء المنازل المجاورة لمصفاة طهران، حال خروج الحريق عن السيطرة.
وقال رئيس إدارة الأزمات في محافظة طهران رضا كرمي محمدي، في إشارة إلى حريق مصفاة طهران: "اندلع الحريق في عدة نقاط، والنيران تحت السيطرة، لكن فرق الإطفاء ما زالت تعمل، وبقية الأجهزة التي يمكنها المساعدة في حالة الاستعداد".
وأضاف: "لم يتم إطفاء الحريق لحد الآن، وتُبذل كل الجهود لمنع انتشاره".
وتابع: "خزانات الوقود هي التي تحترق، لذا يحتمل ألا تتوقف عن الاشتعال" لساعات طويلة.
وبشأن إمكانية إخلاء المنازل المحيطة بالمصفاة، علق: "تم إصدار تحذير بإخلاء المنازل المحيطة بالمصفاة ، والسكان قرب موقع الحادث في حالة تأهب".
وقال إسماعيل نجار، رئيس مقر إدارة الأزمات في البلاد، الأربعاء، إن"أبعاد الحادث ما زالت مجهولة وسيتم الإعلان عن معلومات إضافية قريبا".
وأشار إلى أن العلاقات العامة في مصفاة النفط بطهران تؤكد أن الحريق ناجم عن خلل فني، نافية أي عملية تخريبية وراء الحادث.
