امرأة معارضة للنظام الإيراني مع طفلها معرضة لترحيل من دانمارك بأتجاه بلدها، وتنشر رسالة تناشد فيها المنظمات الحقوقية والشخصيات الدولية من أجل إيقاف قرار الترحيل، خوفاً على حياتها وحياة أبنها.
دريا عثمان بور، كتبت رسالة مع أبنها تشرح فيها منذ ثلاث سنوات وبسبب نشاطاتهِ السياسية والمدنية في إيران أجبروا على الهروب، وفي بداية الأمر أستقروا في دانمارك، وطلبوا حق اللجوء فيها، وقالت " منذ عام مكتب الهجرة الدنماركية رفضت حق اللجوء في قضيتها".
وهذه نص الرسالة الموجهة الى منظمات الدولية :
تحية و أحترام...
أنا دريا عثمان بور، أم وحيدة لأبن، منذ ثلاث سنوات وبعد تهديدي بأعتقالي في إيران، بسبب نشاطاتي السياسية والمدنية، أُجبرت مع أبني الهروب من البلد وأستقرارنا في دانمارك وتقديم حق اللجوء فيها، ومنذ عام مكتب الهجرة الدنماركية رفضت قضيتنا.
وبعدها وضعتنا مع أبني وهو الآن في مقتبل العمر المراهقة والبلوغ في مخيم خاص للترحيل، حاليا نعيش في حالة نفسية سيئة، ومرعوبين من الترحيل نحو إيران، وهذا الخوف لايختلف عن التعذب والتهديدات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والآن روحنا مع أجسادنا تعيش نفس اللحظات السابقة.
أنا كأم بعد وفاة زوجي، أجبرتني الظروف أن أكون وحيدا وأهتم بأبني واناضل من أجل عيش رغيد وبعيدا عن الرعب والتهريب والتعذيب الجسدي والسجون الإيرانية، وبهذا السبب طالبت بحق اللجوء في هذا البلد، ولكن مع أسفي.
الآن أطالب مجتمع حقوق الإنسان، والمنظمات والشخصيات والأحزاب، أن يوقفوا ملف ترحيلي، ومساعدتي من أجل خروج من هذا الوضع المتأزم.
أتمنى أن يكون لرسالتي صدى من أجل أنقاذ حياتنا من هذا الحجيم.
مع أحتراماتنا
دريا عثمان بور