رفتن به محتوای اصلی

هتافات في الشوارع ضد النظام الإيراني

مسيرات احتجاجية
AvaToday caption
أنتقد إمام أهل السنة في إيران، مولوي عبدالحميد، في خطبة الجمعة، الإنفاق الضخم على مراسم الأربعين، ومحاربة الدول الأخرى، مشيرا إلى المشاكل الاقتصادية للشعب
posted onAugust 25, 2023
noدیدگاه

نزل أهالي عدة مدن في محافظة بلوشستان، بعد صلاة الجمعة اليوم 25 أغسطس (آب)، بمسيرات احتجاجية في الشوارع، ورددوا هتافات مناهضة للنظام الإيراني. كما طالبوا بالإفراج عن إمام جمعة راسك، مولوي فتحي محمد النقشبندي، وسجناء سياسيين آخرين.

وشارك في مظاهرات الجمعة أهالي مدينة زاهدان، وراسك، وسرباز، وخاش، وسيب، وسوران.

ومشى أهالي زاهدان اليوم، للجمعة الـ47 من احتجاجاتهم، في مسيرة احتجاجية، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عن مولوي فتحي محمد نقشبندي.

 

كما رددوا أيضًا شعارات مثل "لا نريد جمهورية الإعدام".

 

وأظهر أحد مقاطع الفيديو التي نشرت من مدينة زاهدان؛ أهالي المدينة وهم يهتفون "الموت للديكتاتور" في مسيرتهم الاحتجاجية.

 

وكان هتاف "سأقتل من قتل أخي" هو هتاف المتظاهرين في زاهدان.

وبالإضافة إلى زاهدان، خرج أهالي مدينة خاش أيضًا إلى الشوارع بعد صلاة اليوم الجمعة، احتجاجا على اعتقال إمام جمعة راسك.

وأغلق المتظاهرون في مدينة سربار الطرق الأساسية للمدينة، احتجاجا على اعتقال مولوي فتحي محمد نقشبندي، ورددوا هتافات احتجاجية.

كما ردد أهالي مدينة راسك اليوم الجمعة هتافات تطالب بالإفراج عن إمام جمعة مدينتهم المعتقل.

وفي جانب آخر أنتقد إمام أهل السنة في إيران، مولوي عبدالحميد، في خطبة الجمعة، الإنفاق الضخم على مراسم الأربعين، ومحاربة الدول الأخرى، مشيرا إلى المشاكل الاقتصادية للشعب. كما وصف اعتقال عائلات ضحايا الاحتجاجات الأخيرة بـ"المؤلمة"؛ وقال إن تهديد المتظاهرين بـ"الصمت" أمر ليس حكيما.

وأشار امام أهل السنة في إيران في زاهدان، مرة أخرى إلى الضغوط الاقتصادية المفروضة على الشعب الإيراني. وقال: "أمتنا تعاني من ظروف صعبة من حيث سبل العيش. وتواجه قطاعات الأعمال والزراعة والصحة وغيرها من قطاعات البلاد تحديات، وتحتج قطاعات مختلفة باستمرار".

وقال ردا على تصريح قائد قوات الباسيج حول "أزمة عدم الإنجاب": "امتلاك العقل نعمة. المواطنون عاجزون عن إشباع بطونهم، فكيف تريدون منهم إنجاب الأطفال".

وشدد مولوي عبدالحميد على أن المسؤولين يجب أن "يفهموا الوضع الحالي في البلاد وأن يركزوا على الشعب الإيراني"، وقال: "هذه ملكية عامة، وليست مملوكة لغير الشعب؛ لا يمكن لأي نظام أن ينفق رأس المال الوطني في مكان آخر غير بلده، خاصة في مثل هذه الظروف. لكننا نرى اليوم أن النظام الإيراني يدفع تكاليف باهظة لبعض المراسم الدينية التي لم يسبق أن جرت في الإسلام".

ودون ذكر اسم "مسيرة الأربعين"، وصف عبدالحميد إنفاق "آلاف المليارات على مراسم دينية من بيت المال وجيوب الشعب الإيراني المحتاج، بـ(الخطأ)". وقال: "هناك الكثير من الألم والمتاعب في البلاد لدرجة أن بعض الناس يجب أن يجلسوا ويبكوا دما؛ في هذه الظروف، يتم إنفاق مليارات التومانات على طعام ودواء وطريق مراسم دينية".

وواصل مولوي عبدالحميد قائلًا: "في بلد لا يجد فيه المواطنون الدواء، وهم جائعون، هل من العدل أن يُنفق كل هذا على احتفال ديني؟".

ومضى إلى ذكر تصريح الرئيس السابق للجنة الأمن القومي التابعة للبرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، حول مطالبة إيران لسوريا بـ30 مليار دولار، قائلا: "يبدو أنه لا يوجد أمل في إعادة هذه الأموال، وتقول الحكومة الإيرانية إنها تعتزم بناء مستشفيات في بلدان أخرى". إذا كان الشعب الإيراني بحاجة لهذه الأموال؛ لماذا يجب أن تنفق خارج البلاد؟".