رفتن به محتوای اصلی

عناصر داعش الفارون من سجن الحسكة وصلوا لتركيا

الميليشيات التركية
AvaToday caption
كشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قيام قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ حملة أمنية واسعة ضمن صفوفها على خلفية أحداث سجن "غويران – الصناعة" في الحسكة وقضايا فساد
posted onFebruary 8, 2022
noدیدگاه

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد عناصر داعش الأرهابية الذين فروا بعد عملية سجن غويران بالحسكة شمال شرق سوريا (روجافا) يقدر بالمئات.

ونقل عن مصادر لم يسمها أن بعض الفارين تمكنوا من الوصول لتركيا، ومنهم من وصل لمناطق يسيطر عليها مسلحون موالون لتركيا داخل سوريا، فيما لا يزال آخرون في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يمثل الكورد أبرز مكون بها.

ولا يتسنى التأكد من هذه المعلومات بشكل مستقل، كما لم يصدر بعد تعليق من جانب تركيا.

وكان تنظيم داعش شن هجوما على السجن في يناير الماضي لإطلاق سراح قادة التنظيم وعناصره المحتجزين به. واستمرت العملية والاشتباكات نحو عشرة أيام أعلنت بعدها قسد استعادة السيطرة على السجن والمناطق المحيطة.

وكان المرصد ذكر أن الهجوم أسفر عن سقوط 332 قتيلا، بينهم 246 من عناصر داعش و 79 من القوات الأمنية الكوردية وسبعة مدنيين.

ووفقا للمرصد فإن سجن غويران كان يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم داعش الأرهابي، وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم.

كما يذكر أن الهجوم هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم داعش كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس من عام .2019

وفي سياق متصل كشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قيام قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ حملة أمنية واسعة ضمن صفوفها على خلفية أحداث سجن "غويران – الصناعة" في الحسكة وقضايا فساد.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن "قسد" اعتقلت قيادياً في قواتها يقيم ضمن "فيلا" ولديه عدد كبير من السيارات الخاصة في الرقة، ينحدر من مدينة كوباني.

كما اعتقلت دوريات "قسد" قيادياً بقواتها من حملة الجنسية التركية برفقة 10 آخرين في ناحية عين عيسى "عاصمة الإدارة الذاتية" شمالي الرقة.

وتشير المعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، إلى قوات سوريا الديمقراطية تعتزم تنفيذ اعتقالات بحق المزيد من القياديين والعناصر في قواتها بعد الأحداث التي شهدتها مدينة الحسكة وهجوم خلايا تنظيم داعش مساء الخميس الموافق لـ 20 يناير على سجن "غويران – الصناعة" والتي انتهت يوم 29 من الشهر ذاته بعد استسلام المدعو "أبو عبيدة" أمير في تنظيم داعش مع نحو 20 عنصرًا من مبايعيه، ممن كانوا في المبنى الأخير داخل سجن غويران.

وفي الثاني من فبراير الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوى الأمنية اعتقلت مزيدا من عناصر وعمال وحراس سجن غويران في إطار استمرار التحقيقات الاستخباراتية بالهجوم على السجن.