شدد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في اتصال هاتفي بنظيره الإسرائيلي بيني غانتس، على أهمية التنسيق بشأن إيران.
وأوضح البنتاغون في بيان الثلاثاء أن أوستن ناقش مع نظيره الإسرائيلي الملف الإيراني والتحديات الأمنية الإقليمية الأخرى.
كما أكد دعم الإدارة الأميركي لجهود التطبيع المستمرة، والتزامها بالعمل مع إسرائيل لضمان أمنها.
وكان وزير الدفاع في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، أشار في تصريحات سابقة إلى أن تل أبيب ستواصل العمل والتنسيق مع واشنطن من أجل منع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
كما أضاف في تغريدة نشرها على حسابه على تويتر مساء أمس الاثنين، أنه شدد خلال اجتماعه مع المبعوث الأميركي إلى إسرائيل، مايكل راتني، على أن بلاده ستواصل مساعيها مع حلفائها من أجل منع طهران من امتلاك النووي، وستجري المناقشات اللازمة حول تلك القضية خلف أبواب مغلقة.
بدوره، شدد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، يائير لابيد في وقت أن بلاده "ستفعل كل ما بوسعها" لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية.
كما اعتبر لابيد، الذي سيكون رئيس الوزراء البديل بعد سنتين، خلال مراسم تسلم مهامه من سلفه المنتهية ولايته غابي أشكنازي، أمس الاثنين أن الاتفاق النووي الموقع مع طهران "سيئ".
يذكر أن تل أبيب لطالما أكدت أنها لن تتوانى عن منع السلطات الإيرانية من حيازة سلاح نووي بشتى الطرق.
ويوم الأحد، هنأ الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت الذي يخلف بنيامين نتنياهو بعد 12 عاما أمضاها في السلطة. ولفت إلى أنهما اتفقا خلال المحادثة الهاتفية بينهما على التنسيق حول الملف النووي الإيراني والملفات الإقليمية الأخرى.