أفادت مصادر حقوقية بأن محكمة الثورة في سنندج في كوردستان غرب إيران، حكمت على سيروان رحيمي، الناشط البيئي الكوردي، بالسجن لمدة 13 شهرًا.
وكتبت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، نقلاً عن مصدر مطلع، أنه تم الحكم على رحيمي بالسجن 13 شهرًا بتهمة "التعاون مع حزب حیات الحرة کوردستان- بجاك".
تجدر الإشارة إلی أن رحیمي ناشط بيئي یقيم في مقاطعة دهكلان.
وقد تم القبض على رحيمي، في منزله، يوم 28 سبتمبر (أيلول)، من قبل جهاز المخابرات، وتم الإفراج عنه مؤقتًا بكفالة، بعد 5 أشهر.
وكان هذا الناشط المدني قد تم اعتقاله عام 2016 لمدة 3 أشهر باتهامات مماثلة.
ويتزامن هذه الأجراءات ضمن سلسلة أجراءات أخرى اجراها أطلاعات الإيرانية ضد صحفيين وناشطين في مدن الكوردستانية، بحيث خلال الأيام الماضية استدعت الأجهزة الأمنية في مدينة سقز، التابعة لمحافظة كردستان الإيرانية، عددًا من الصحافيين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية نشرهم تقارير حول تفشي فيروس كورونا في هذه المدينة.
وأفاد الاتحاد الدولي للصحافيين، الجمعة 6 مارس (آذار)، بأن شرطة الأمن في سقز قامت باستدعاء واستجواب فردين مصطفائي، عضو الاتحاد ومدير قناة "سقز رووداو" التلغرامية.
