رفتن به محتوای اصلی

نجل الشاه في واشنطن يقود العنقاء لإطاحة بنظام بلاده

رضا بهلوي، إبن الشاه الإيراني المخلوع
AvaToday caption
يشمل المشروع العلمي المستقبلي عدة خطط؛ أبرزها الاستثمار في الطاقة الشمسية في صحراء لوط الواقعة جنوب شرق إيران، وتحسين جودة التعليم الجامعي فضلا عن تحسين العلاقات مع دول الجوار
posted onFebruary 24, 2019
noدیدگاه

كشف رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، عن مشروع جديد يؤسس لفترة ما بعد الإطاحة بنظام ولاية الفقيه، ويحمل اسم (العنقاء)، حيث يسعى إلى تمكين المجتمع المدني في البلاد.

وأكد رضا بهولي، ولي عهد الأسرة البهلوية التي حكمت إيران بين عامي 1925 و1979، أن مشروع "ققنوس" أو "العنقاء" يستهدف الاستفادة من العلماء الإيرانيين تمهيدا لمرحلة ما بعد سقوط النظام الحالي.

وأوضح بهلوي، خلال كلمة في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، أن العلم سيكون له دور وأهمية كبرى في إعادة بناء المجتمع المدني الإيراني بواسطة النخب العلمية، مشيراً إلى سعيه طوال 4 عقود نحو هذه المشروعات بهدف إقرار الديمقراطية، وفقاً لما نقلته عنه إذاعة صوت أمريكا (ناطقة بالفارسية).

ويشمل المشروع العلمي المستقبلي عدة خطط؛ أبرزها الاستثمار في الطاقة الشمسية في صحراء لوط الواقعة جنوب شرق إيران، وتحسين جودة التعليم الجامعي فضلا عن تحسين العلاقات مع دول الجوار.

وتتضمن الخطط المقترحة في المشروع أيضاً تحسين مستوى الخدمات الطبية في الداخل الإيراني، وتحديث البنية التحتية في الموانئ الجوية والبحرية، إضافة إلى تطوير مجال الثقافة.

ويستهدف المشروع العلمي جذب متخصصين أكاديميين إيرانيين بارزين في المهجر إلى الدراسة في مجالات مثل البيئة، والاقتصاد، والطاقة، والقانون، والزراعة، ووسائل الإعلام، وغيرها.

واعتبر نجل آخر شاه في إيران أن غياب مشروعات علمية مثل "ققنوس" أدى إلى نمو الخرافة والجهل طوال التاريخ المعاصر لبلاده، معتبرا أنها مبادرة لتلبية حاجة تاريخية.

واختتم رضا بهلوي حديثه بالتأكيد على أن المشروع الجديد يتجاوز المخاوف الأيديولوجية والسياسية، وكذلك إضفاء الطابع المؤسسي على العلوم لصنع القرار مستقبليا بحيث ينحصر في الإرادة الشعبية.

يشار إلى أن بهلوي المقيم في الولايات المتحدة منذ خروجه من إيران نهاية سبعينيات القرن الماضي دعا في بيان له مؤخراً إلى بدء عصيان مدني واسع في بلاده، باعتباره خطوة أولى على طريق إعادة إعمار شامل بعد مرحلة الإطاحة بحكم نظام ولاية الفقيه.

ويتلخص الخيار الأمثل –بحسب بهلوي- في عزل نظام طهران المسيطر على حكم البلاد، وكذلك المؤسسات التابعة له لإحياء الحضارة مرة أخرى، في الوقت الذي طالب فيه بالعمل على صياغة خطاب إيراني مستقبلي قائم على البناء والرفاه وإعادة الهوية الوطنية.