توقع وزير الخاريجة الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن تظل العقوبات الأميركية سارية على طهران، حتى إذا عادت إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي.
وقال، خلال حديث أمام لجنة بمجلس الشيوخ، "أتوقع أنه حتى في حالة العودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، ستظل مئات العقوبات سارية، بما في ذلك العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب".
وأضاف "لا نعرف ما إذا كانت إيران ترغب وقادرة على العودة إلى الالتزام بخطة العمل المشتركة الشاملة".
وكان بلينكن، قد اشار خلال زيارته للشرق الأوسط أن واشنطن تتفق مع إسرائيل في ضرورة منع طهران من الوصول إلى السلاح النووي.
وخلال مؤتمر صحفي أعقب زيارته إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل،نهاية مايو، أكد بلينكن بأن الاتفاق النووي مع إيران كان أكثر اتفاق يخضع للرقابة في التاريخ.
وكشف قائلا: "طهران أقرب اليوم لإنتاج المواد الانشطارية لذلك يجب إعادتها للاتفاق النووي" مؤكدا أن إيران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي أقرب إلى السلاح النووي منها قبل الانسحاب.
وفي سياق حديثه، أشار بلينكن إلى أن الموازنة المقبلة للوزراة ستعزز شراكة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط مع إسرائيل والأردن وستتيح منح المساعدة للشعب الفلسطيني.
وكان بلينكن كشف نهاية مايو خلال زيارة قادته إلى الشرق الأوسط بأن الولايات المتحدة تقوم بتوفير أكثر من 360 مليون دولارا للفلسطينيين.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تقوم بتوفير أكثر من 360 مليون دولارا للفلسطينيين "الآن"، مضيفا أنه أجرى محادثات بشأن مايجري في المسجد الأقصى وجبل الهيكل و"إخلاء الفلسطينيين الذين يعيشون في بيوتهم لعقود وربما لأجيال".
في سياق آخر، كشف بلينكن بأن الإدراة الأميركية "تعمل كل ما في وسعها لمساعدة حوالي 18 ألف أفغاني تقدموا بطلبات للسفر إلى الولايات المتحدة" مبرزا ضرورة أن تساعد الولايات المتحدة "الذين ساعدوها في أفغانستان".
قال وزير الخاريجة الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الاتفاق النووي بين الدول الغربية وإيران، منع طهران من مواصلة أنشطتها النووية.
وأكد بلينكن أن الإدارة الأميركية منشغلة بتعزيز الأمن الصحي العالمي والرد على التغير المناخي والدفاع عن الديمقراطية.