رفتن به محتوای اصلی

الكاظمي يهدد وقاآني في بغداد

مصطفى الكاظمي
AvaToday caption
أدانت الحكومة أكثر من مرة محاولات الميليشيات استهداف المصالح والمقار الدبلوماسية للبعثات الأجنبية، بما ينتقص من سيادة وهيبة الدولة
posted onApril 7, 2021
noدیدگاه

كشف مسؤولان عراقيان، الأربعاء، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي طلب من المسؤولين الإيرانيين كبح جماح الميليشيات المدعومة منها.

وقالا إن الكاظمي أكد برسالة شديدة اللهجة لطهران عزمه على مواجهة الفصائل.

كما أضافا "هدد طهران برسالته بالكشف عمن يدعم هذه الجماعات في العراق".

وأوضحا أن "رسالة الكاظمي كانت سببا في زيارة قائد فيلق القدس إلى بغداد".

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان انطلاق الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي الأميركي العراقي، حيث أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، على أن اجتماع اليوم ما هو إلا تأكيد لعلاقة الشراكة بين البلدين.

وأشارت مصادر أعلامية إلى أن التوافق في الآراء ظهر جلياً خلال اللقاء على مهمة تدريبية واستشارية للقوات الأميركية وقوات التحالف.

كما أضاف الوزير العراقي أن الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد كرست مبادئ الدستور من خلال منهجها الحكومي.

يذكر أن الكاظمي كرر أكثر من مرة تمسكه بعدم إدخال البلاد في نزاع المحاور، في إشارة إلى الصراع بين إيران والولايات المتحدة.

كما أدانت الحكومة أكثر من مرة محاولات الميليشيات استهداف المصالح والمقار الدبلوماسية للبعثات الأجنبية، بما ينتقص من سيادة وهيبة الدولة.

يذكر أن علاقة الكاظمي مع فصائل إيران شابها الكثير من التوتر والمواجهات منذ تسلمه رئاسة الوزراء.

فخلال أول شهرين له في السلطة، نفذ الكاظمي سلسلة تحركات جريئة تضمنت مداهمتين، إلا أن النجاح لم يكتب لها للقبض على مسلحين، ما أظهر بحسب ما أفاد مسؤولون حكوميون وسياسيون ودبلوماسيون لوكالة رويترز في حينه، محدودية سلطاته في مواجهة تلك الفصائل.

وشكل اعتقال قوات مكافحة الإرهاب في يونيو من العام الماضي 14 فرداً من ميليشيات كتائب حزب الله المتهمة بالتورط في شن هجمات صاروخية على منشآت أميركية، نقطة فارقة في سياسة رئيس الوزراء، ورسمت آمالاً في أوساط العديد من العراقيين.

ومن جهة أخرى خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي الأميركي العراقي التي انطلقت اليوم الأربعاء افتراضياً، وافقت واشنطن على سحب قواتها القتالية المتبقية في العراق.

وتهديدات الكاظمي أجبر قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، بأجراء زيارة خاطفة الى بغداد، ولقاء قادة الميليشيات للتباحث حول تهدديدات رئيس الوزراء و الجدولة الثالثة من الحوار الأستراتيجي الأميركي العراقي.