بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

تضارب حول سبب وفاة مستشار خامنئي

حسن فيروز آبادي
AvaToday caption
شغل فيروز آبادي منصب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لمدة 27 عاماً بأمر من المرشد. وعلى الرغم من أنه كان أعلى مسؤول عسكري إيراني بعد خامنئي، غير أنه لم يخدم في أي من القوات العسكرية الإيرانية حين تمت ترقيته إلى رتبة رئيس أركان للقوات المسلحة عام 1989
posted onSeptember 3, 2021
noبۆچوون

توفي اليوم الجمعة حسن فيروز آبادي، رئيس هيئة الأركان العامة السابق للقوات المسلحة والمستشار العسكري الأعلى للمرشد علي خامنئي. إلا أن هناك تضاربا حول السبب.

فقد أفادت وكالة أنباء "فارس" أن فيروز آبادي توفي "بعد فترة من الصراع مع المرض"، غير أن وكالة أنباء "تسنيم" قالت إنه توفي "بمرض كورونا"، وفق موقع "إيران إنترناشيونال".

يشار إلى أن مسألة مرض فيروز آبادي أثيرت في السنوات الأخيرة أيضاً. ففي يوليو 2016، عندما استقال من منصب رئيس أركان القوات المسلحة، قال إسماعيل كوثري، وهو قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، إن سبب تغيير فيروز آبادي هو "المرض"، لكن موقع "تابناك" ذكر في تقرير أنه تمت إقالته بسبب دعمه للاتفاق النووي.

ومن عام 1989 إلى عام 2016، شغل فيروز آبادي منصب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لمدة 27 عاماً بأمر من المرشد. وعلى الرغم من أنه كان أعلى مسؤول عسكري إيراني بعد خامنئي، غير أنه لم يخدم في أي من القوات العسكرية الإيرانية حين تمت ترقيته إلى رتبة رئيس أركان للقوات المسلحة عام 1989.

كما يشغل فيروز آبادي منصب المستشار العسكري الأعلى لخامنئي منذ عام 2016 وعينه المرشد كعضو كامل العضوية في مجلس تشخيص مصلحة النظام.

وفي عام 2018، وبعد أن رفض إعادة فيلا مساحتها 10 آلاف متر مربع، انتقدت منظمة طلابية تسمى "حركة العدالة الطلابية" فيروز آبادي بشدة، قائلة إنه لم يطع أمر المرشد بإعادة الفيلا. ورداً على ذلك، أوضح فيروز آبادي أنه تسلم هذه الفيلا، التي صودرت في عهد الشاه، بأمر من المرشد وكانت تستخدم لـ"مكتب سري للغاية لرئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية".

في الوقت نفسه، أفاد الطلاب الناشطون بأن فيروز آبادي وافق على إخلاء الفيلا بعد المتابعة مرة أخرى. وتعود ملكية هذه الفيلا التي تبلغ مساحتها 10 آلاف متر إلى إحدى المؤسسات الاقتصادية الخاضعة لإشراف مكتب خامنئي.

يذكر أن حسن فيروز آبادي مدرج على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي منذ عام 2009 "لدوره في انتهاكات حقوق الإنسان" في إيران.