بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

خدعة إيرانية لعرض المقاتلات نفسها بأسماء مختلفة

مقاتلات إيرانية قديمة لكن بطلاء جديد
AvaToday caption
المثير للاهتمام أنها شبيهة إلى حد كبير بطائرة التدريب التايوانية "آيدكات-3"
posted onNovember 11, 2018
noبۆچوون

كتب الباحث سيباستيان روبلن في مجلة "ذا ناشيونال إنترست" أن المشهد الأخير لمقاتلة قالت إيران إنها النسخة الأخيرة من مقاتلات كوثر، يفضح الحملة الدعائية الإيرانية.

طهران تخطط لنشر 50 طائرة من طراز الصاعقة-1 و14 طائرة من طراز الصاعقة-2 من خلال إعادة بناء هياكل مقاتلات إف-5إي وإف-5إف وكان قطاع القطاع الإيراني يريد عرض المقاتلة كوثر-88، ولكنها لم تكن في الواقع جاهزة للعرض في أغسطس (آب)، فعمدت إيران ببساطة إلى عرض مقاتلة قديمة، وزعمت أنها الجديدة، على مرأى من الحضور المحلي والدولي، الذي بدا أنه يعرف أكثر.

وسبق للباحث أن كتب في فبراير (شباط) 2017 مقالاً عن مقاتلة إيرانية من طراز الصاعقة، التي قالت طهران إنها المقاتلة الأولى التي تدخل الخدمة من تصنيع محلي.

وبعد سنة ونصف سنة، خرج الإيرانيون بعناوين عن مقاتلة "مصنعة محلياً مئة بالمئة"، للإشارة إلى مقاتلة بمقعدين أطلقوا عليها اسم كوثر.

ومع ذلك فإن المقاتلة تبدو على شاكلة مقاتلة إف-5 تايغر الأمريكية ذات المقعدين.

ولا يبدو أن كوثر فيها أي تغييرات خارجية عن إف-5. فكيف كانت هذه المقاتلة جديرة بصورة للرئيس حسن روحاني في مقعد القيادة؟ وهناك فعلاً برنامج لبناء طائرة مقاتلة متطورة، لكنها لم تكن الطائرة التي عُرضت الصيف الماضي.

واستناداً إلى خبير الطيران الإيراني باباك تاغفاي، ربما كانت كوثر مجرد اختبار لإلكترونيات الطيران، وعبارة عن طائرة إف-5  عادية مزودة بإلكترونيات الطيران الجديدة، وهناك شائعات حول أصلها الصيني، كانت مخصصة في نهاية المطاف للاستخدام في مقاتلة الصاعقة، مع غطاء حديث الطلاء اللامع من أجل الصور الفوتوغرافية.

وقد يعود تاريخ الاختبار، إلى أول محاولة إيرانية لإصلاح هندسة مقاتلة إف-5 في التسعينيات، بالإعلان عن انتاج مقاتلة أزاركش، لأن مقاتلة كوثر الحقيقية ليست جاهزة بعد.

وأعلنت إيران في 2013 تطوير مقاتلة كوثر- 88 للتدريب، والتي تصلح أيضاً لدور هجومي خفيف.

 ورغم التأثر بمقاتلة "إف-5" فإن النموذج الأولي كان عبارة عن طائرة مختلفة، وأقصر بكثير. ومن المثير للاهتمام أنها شبيهة إلى حد كبير بطائرة التدريب التايوانية "آيدكات-3". لكن يبدو أن لكوثر-88 قمرة زجاجية رقمية وتستخدم ثلاث شاشات عرض متعددة الوظائف، وتستخدم محركين جي 85-13 متعددي الوظائف وصُمما على غرار محركي إف-5.

وأشار الخبير إلى أن لدى الحضور ذاكرة قصيرة، فالرئيس روحاني حضر عرضاً يظهر كوثر-88 في يوليو (تموز) 2017.

ويمكن لأي مراقب غير عليم أن يقارن كوثر تلك، بالمقاتلة التي عرضت في 2018 ليتأكد أنها المقاتلة نفسها.

في هذا الوقت يقال إن طهران تخطط لنشر 50 طائرة من طراز الصاعقة-1، و14 طائرة من طراز الصاعقة-2 بإعادة بناء هياكل مقاتلات إف-5إي، وإف-5إف.

وبعد العقوبات الأمريكية، ربما تسعى إيران للحصول على مقاتلات ياك-130 الروسية، أو جي إل-10 الصينية الأسرع من الصوت، للتدريب.