بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

بومبيو طلب بضرب إيران

مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي
AvaToday caption
تابعت "نيويورك تايمز" أن وزارة الدفاع ووكالات المخابرات، ليس لديها دليل واضح على أن الهجمات التي شنتها الميليشيات الشيعية وكتائب حزب الله العراقي، أمرت بها إيران
posted onMarch 22, 2020
noبۆچوون

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الأحد 22 مارس، تقريرًا أكدت فيه أنه في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يستعد لإعلان حالة طوارئ وطنية بسبب فيروس كورونا، ناقش مع كبار مستشاريه موضوع الخيار العسكري ضد إيران.

وأضافت "نيويورك تايمز" في تقريرها أن عددًا من المسؤولين الكبار في الحكومة الأميركية - بما في ذلك وزير الخارجية مايك بومبيو، وروبرت سي أوبراين، مستشار الأمن القومي- طالبوا برد صارم ضد الهجمات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل جنديين أميركيين في قاعدة التاجي شمالي بغداد، وكانوا يعتقدون أن الضغوط الراهنة على قادة إيران التي نجمت عن فيروس كورونا، قد تدفعهم أخيرًا إلى مفاوضات مباشرة مع أميركا.

وأردف التقرير أن وزير الدفاع، مارك إسبر، والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، رفضا الخيار العسكري.

وتابعت "نيويورك تايمز" أن وزارة الدفاع ووكالات المخابرات، ليس لديها دليل واضح على أن الهجمات التي شنتها الميليشيات الشيعية وكتائب حزب الله العراقي، أمرت بها إيران.

وحذر إسبر، وميلي، من أن أي رد واسع النطاق قد يجر الولايات المتحدة إلى نزاع أوسع مع إيران، وتدمير العلاقات المتوترة بالفعل مع العراق.

ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أنها حصلت على هذه المعلومات من خلال مقابلة مع 12 مسؤولا حاليًا وسابقًا في أميركا والعراق والغرب