بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

فائزة رفسنجاني تؤيد حظر الحرس الثوري

فائزة رفسنجاني
AvaToday caption
"أنشطة الحرس الثوري تزداد يوماً بعد يوم ما يجعل من الصعب عودتهم إلى الثكنات، ولعل السبيل الوحيد لعودة الحرس إلى الثكنات هو إبقاء الحظر عليه، وشخصياً لا أوافق كثيراً إلغاء الحظر المفروض على الحرس الثوري"
posted onApril 19, 2022
noبۆچوون

قالت فائزة رفسنجاني نجلة الرئيس الإيراني الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، "إن السبيل الوحيد لإعادة الحرس الثوري إلى ثكناته هو تثبيته في قائمة الحظر الأميركي".

وكانت رفسنجاني تلقي محاضرة، أمس الأحد، على تطبيق "كلوب هاوس" الذي يلقى رواجاً بين الإيرانيين، ويشكل متنفساً للتعبير عن الآراء المنتقدة للنظام في البلد الذي تتراجع فيه حرية التعبير كثيراً.

وذكرت أن "خروج الحرس الثوري من قائمة الحظر لا يتلاءم مع المصالح القومية للشعب الإيراني".

وتوقفت المفاوضات النووية بين إيران والقوى الكبرى قبل شهرين. وذكر مسؤولون إيرانيون أن موضوع إلغاء الحرس الثوري من قائمة الحظر كان أحد القضايا العالقة في المحادثات.

وأوضحت فائزة هاشمي، أن "أنشطة الحرس الثوري تزداد يوماً بعد يوم ما يجعل من الصعب عودتهم إلى الثكنات، ولعل السبيل الوحيد لعودة الحرس إلى الثكنات هو إبقاء الحظر عليه، وشخصياً لا أوافق كثيراً إلغاء الحظر المفروض على الحرس الثوري".

وأردفت تقول، "يتلقى المجتمع الإيراني نتائج سلبية بسبب نشاط الحرس الثوري، ويجب أن يتوقف ذلك في مرحلة ما".

وكانت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حذرت الرئيس جو بايدن من رفع تصنيف الحرس الثوري ليظل النقطة الشائكة الرئيسة في المحادثات المتوقفة الآن في فيينا، فقد كتب 14 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ أن إسقاط التصنيف سيكون مضللاً، بالنظر إلى أن الحرس الثوري لم يظهر أي تغيير في سلوكه، ومن ثمّ فإن إزالة المنظمة من التصنيف الإرهابي سيظهر للعالم أن تصنيفات الولايات المتحدة للإرهاب أدوات سياسية تستخدمها في المقايضة بها متى كانت تناسب أهدافها السياسية.

وجرى تصنيف الحرس الثوري، أهم مؤسسات صنع القرار في إيران، في الثامن من مايو (أيار) 2018، عندما أنهى الرئيس ترامب المشاركة الأميركية في خطة العمل الشاملة المشتركة وأعاد فرض جميع العقوبات الأميركية.

ويقول باحثون، إن واحدة من العقبات الأخيرة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، هي طلب طهران رفع "الحرس الثوري" من قائمة الإرهاب الأميركية، التي تُعد قضية سياسية أكثر من كونها جوهرية.