أعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في ختام زيارته إلى واشنطن، حيث التقى الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة، أن "كلّ أهداف الزيارة تحققت".
وقال في تصريحات، اليوم الأحد، قبيل مغادرته واشنطن، بحسب ما نقل مراسل العربية: كل أهداف الزيارة تحققت... اتفقنا مع بايدن على العمل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
كما أضاف في بيان صادر عن مكتبه: اتفقنا مع الأميركيين على عمل استراتيجي مشترك من أجل وقف السباق الإيراني نحو الذرة".
كذلك أعلن أن الزيارة حققت خطوة ملموسة فيما يخص التزود بالأسلحة وتعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية.
وفي ما يتعلق بموضوع التأشيرة، أوضح أن تقدما كبيرا حصل في هذا الموضوع يشغل الكثير من الإسرائيليين، ألا وهو الإعفاء من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، مضيفا أن بايدن أوعز لأول مرة بالمضي قدما وبإغلاق هذا الملف في أسرع وقت ممكن.
أما عن ملف غزة، فشدد على أن الحكومة الإسرائيلية ستعمل في القطاع وفق مصالحها، معتبرا أن "العنوان كان وسيبقى حماس" التي تتحمل مسؤولية التصعيد، بحسب تعبيره.
وكان بايدن أعلن سابقا أنه ناقش مع بينيت "التهديد الذي تشكله إيران، والتزام واشنطن بضمان عدم تطوير إيران أبدا لسلاح نووي، وفق تعبيره.
كما أضاف في تصريحات مقتضبة للصحافيين حينها، "نحن نضع الدبلوماسية أولا وسنرى إلى أين تقودنا. لكن إن أخفقت الدبلوماسية فنحن مستعدون للجوء لخيارات أخرى" دون أن يتطرق لتفاصيل محددة عن تلك الخيارات.
بدوره، ذكر بيان للبيت الأبيض صدر بعيد لقاء الزعيمين، أنهما "راجعا خطوات ردع واحتواء سلوك إيران الخطير في المنطقة".
يذكر أن الرئيس الأميركي كان من المفترض أن يلتقي ضيفه يوم الخميس الماضي، إلا أن الاجتماع تأجل إلى الجمعة، في أعقاب الهجوم الدامي الذي نفذه تنظيم داعش في العاصمة الأفغانية كابل، وراح ضحيته 92 شخصا على الأقل بينهم 13 جنديا أميركيا.
وأتى هذا الاجتماع من أجل إعادة تشكيل معالم العلاقات الأميركية الإسرائيلية وتقليص الخلافات الحادة بخصوص الملف الإيراني رغم الخلافات بخصوص كيفية التعامل مع برنامج طهران النووي، والتي تصاعدت سابقا في ظل حكم بنيامين نتنياهو .