أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورجان أوتاجاس، مساء الاثنين، أن التهديد واستخدام "الابتزاز النووي"، في إشارة إلى تهديد إيران سابقاً برفع التخصيب، هو تصرف إيراني معهود.
وتابعت: "ربما يهددون غداً على الأغلب بإغلاق مضيق هرمز مرة أخرى. هذا لا يفاجئنا".
إلى ذلك، شددت على أن "الولايات المتحدة ستحمل إيران المسؤولية عن أي عمل ضد الأميركيين أو مصالحهم".
وأضافت: "تهديدات إيران توضح مدى التحدي الذي تشكله للأمن والسلام".
كما شددت على أن الحل يكمن في اتفاق جديد أفضل من الاتفاق النووي السابق.
وفي إشارة إلى الوساطات بين الولايات المتحدة وإيران من أجل تخفيض التصعيد، وآخرها الوساطة اليابانية والألمانية، قالت "إيران تعرف كيف تتصل بنا".
وفي وقت سابق، الاثنين، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أن إيران رفعت معدل إنتاجها من اليورانيوم المخصّب.
وأعرب عن قلق وكالته من الجهود الإيرانية لاستئناف تخصيب اليورانيوم، بعد إعلان طهران أنها لم تعد تحترم بعض القيود التي ينص عليها الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى في 2015.
وسبق أن أعلنت إيران في مايو الماضي أيضا، أنها لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالتقيد بمخزونات المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب، وتلك القيود تمت الموافقة عليها في إطار الاتفاق المعروف رسميا باسم "خطة العمل المشترك الشامل".
وجاء قرار طهران بعد عام على انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من الاتفاق، وفرضت واشنطن أيضا عقوبات مشددة على إيران.
