قال جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كوردستان العراق في بيان إنه تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة مسلحة اليوم الثلاثاء في هجومين منفصلين فوق مطار أربيل بشمال العراق حيث تتمركز قوات أميركية وقوات دولية أخرى.
ولم يتضح على الفور الجهة المسؤولة عن الهجمات وهي الأحدث في سلسلة تستهدف القوات الأميركية في العراق وسوريا مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
وأوضح البيان أن النظام الدفاعي في قاعدة عسكرية قرب المطار أسقط بنجاح الطائرات المسيرة. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إنه لم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات الأخيرة على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشارين للتحالف الدولي تشمل قاعدة "عين الأسد" في غرب العراق وقاعدة عسكرية قرب مطار بغداد الدولي وقاعدة حرير في أربيل.
وتعرضت قاعدة "عين الأسد" للاستهداف أربع مرات بصواريخ "الكاتيوشا" خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما شهدت قاعدة "حرير" في مدينة أربيل بإقليم كوردستان، هجوماً مماثلاً ضد قوات أميركية، فضلاً عن قاعدة "فيكتوريا" في العاصمة بغداد.
وإثر تلك التطورات، تشير مصادر أمنية عراقية إلى أن القوات الأميركية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى قاعدة "عين الأسد" بالتزامن مع تزايد استهداف مبنى القاعدة بالصواريخ والطائرات المسيرة، إذ شملت التعزيزات الأمنية دبابات ومعدات حربية أخرى.
يشار إلى أن "المقاومة الإسلامية العراقية"، تبنت الأربعاء 18 أكتوبر الماضي، استهداف قاعدتي "عين الأسد" و"حرير"، متوعدةً القوات الأميركية بمزيد من العمليات الحربية، مؤكدة أنها لن تقف متفرجةً "إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة".
