رفتن به محتوای اصلی

الميليشيات العراقية تحرج الكاظمي

الجيش العراقي
AvaToday caption
ويعد هذا الهجوم، الثالث من نوعه خلال 72 ساعة الماضية، إذ تعرضت "المنطقة الخضراء" في ساعة متأخرة من ليل الخميس الجمعة، لهجومين بأربعة صواريخ "كاتيوشا"، لم يسفرا عن خسائر بشرية.
posted onAugust 30, 2020
noدیدگاه

لا تزال هجمات الميليشيات الموالية لإيران متواصلة ضد المصالح الأميركية في العراق في وقت تواجه فيه حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تحديات معقدة أهمها نفوذ الميليشيات وحصر قوة السلاح بيد الدولة.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، مساء السبت، أن هجوما بصاروخ "كاتيوشا" استهدف المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، حيث مقر السفارة الأميركية ومباني بعثات دبلوماسية أخرى.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان، إن "صاروخا من نوع كاتيوشا سقط على أحد المنازل الفارغة داخل المنطقة الخضراء ببغداد، دون خسائر بشرية".

وأوضحت أن "الصاروخ انطلق من منطقة قناة الجيش في جانب الرصافة من العاصمة".

ويعد هذا الهجوم، الثالث من نوعه خلال 72 ساعة الماضية، إذ تعرضت "المنطقة الخضراء" في ساعة متأخرة من ليل الخميس الجمعة، لهجومين بأربعة صواريخ "كاتيوشا"، لم يسفرا عن خسائر بشرية.

ويعتبر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي عاد مؤخرا من الولايات المتحدة الأميركية، أن هذه الهجمات الصاروخية تستهدف إحراج الدولة.

وقد وضعت التفاهمات الناجمة عن زيارة الكاظمي إلى واشنطن الميليشيات العراقية التابعة لإيران تحت ضغط المواجهة التي لا يمكن تحديد موعدها.

ووجه الكاظمي صفعة قوية لإيران وأتباعها في العراق عندما أقر "التزاما أمنيًّا طويل الأمد" بالتنسيق الأمني الثنائي، لأجل بناء قدرات الجيش العراقي.

كما شدد الطرفان على أن تعاونهما الأمني يضع أساسا لتوسيع جهود التعاون في جميع المجالات.

وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله"، هددت باستهداف القوات والمصالح الأميركية، إذا لم تنسحب من العراق امتثالا لقرار البرلمان بإنهاء الوجود العسكري فيها، والذي اتخذ بعد ثلاثة أيام من مقتل سلمياني والمهندس.

وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي وفصائل مسلحة أخرى مقربة من إيران، بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية.

وتتعرض "المنطقة الخضراء" لهجمات مكثفة بعد مقتل كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.