رفتن به محتوای اصلی

أسر سجناء الأحواز يحتجون على الغموض حول مصير أبنائهم

الخبر اليقين
AvaToday caption
منظمة العفو الدولية، بعثت، 30 أبريل الماضي، برسالة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، طالبت خلالها بضرورة توفير الرعاية الطبية والعلاجية لعدد كبير من السجناء العرب الأحوازيين المسجونين في سجن مدينة شيبان، التابعة لمحافظة خوزستان
posted onMay 9, 2020
noدیدگاه

نظمت أسر عدد من النزلاء في سجن شيبان، بمدينة الأحواز، جنوب غربي إيران، اليوم، تجمعًا أمام مبنى السجن، احتجاجًا على الغموض حول أوضاع أبنائهم.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت، اليوم السبت، مقطع فيديو لوالدة السجينين السياسيين العضوين في مؤسسة "الحوار" الثقافية، جابر ومختار آلبوشوكة، وهي تحتج وتصرخ بسبب عدم معرفتها بأوضاع ابنيها ومصيرهما.

يشار إلى أنه بعد تمرد نزلاء سجن شيبان، يوم 31 مارس (آذار) الماضي، قامت قوات وزارة الاستخبارات الإيرانية بنقل عدد من السجناء إلى مكان مجهول، وأعادتهم إلى السجن مرة أخرى، وهم محتجزون حاليًا في العنبر المخصص للحجر الصحي في السجن المذكور.

وتفيد التقارير بأنه بعد عمليات التمرد المذكورة، تم تشكيل ملفات قضائية لـ75 شخصًا من سجناء العنبر الخامس في سجن شيبان، وتمت مطالبة هؤلاء السجناء بدفع قيمة الخسائر في السجن، جراء نشوب الحريق.

يذكر أن منظمة العفو الدولية، بعثت، يوم الخميس 30 أبريل (نيسان) الماضي، برسالة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، طالبت خلالها بضرورة توفير الرعاية الطبية والعلاجية لعدد كبير من السجناء العرب الأحوازيين المسجونين في عنبر 5 في سجن مدينة شيبان، التابعة لمحافظة خوزستان، جنوب غربي إيران.

وجاء في الرسالة المفتوحة: "إن هؤلاء السجناء تعرضوا للضرب والإصابة برصاص الصيد، على أيدي القوات الأمنية خلال عملية قمع التمرد الذي اندلع داخل السجن، يوم 31 مارس (آذار) الماضي، احتجاجا على تفشي كورونا في السجن".

وأضافت منظمة العفو الدولية أن ثلاثة من السجناء، وهم حسين سيلاوي، وعلي خسرجي، وناصر خفاجي، ما زالوا رهن "الاختفاء القسري".

ولفتت المنظمة إلى أن 7 سجناء آخرين على الأقل أضربوا عن الطعام، بينهم اثنان من سجناء الرأي، هما جابر آلبوشوكة، ومختار آلبوشوكة المعتقلان في زنزانة انفرادية.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت أنه بناء على المعلومات التي وصلت إليها، فإن نحو 36 سجينًا في إيران لقوا حتفهم بسبب الإجراءات المميتة التي مارستها القوات الأمنية لقمع احتجاجات السجناء بعد تفشي فيروس كورونا.