أعلن أمين عام جمعية شركات الطيران، مقصود أسعدي ساماني، عن انخفاض بنسبة 20 في المائة في عدد المسافرين في الرحلات الخارجية.
وقال ساماني: "بسبب الظروف الاقتصادية في المجتمع، انخفض الطلب على السفر إلى الخارج".
وتابع أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وتشديد العقوبات، ترفض تركيا أيضًا تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود.
وضاعفت الحكومة الإيرانية، قبل عامين، ضريبة الخروج من البلاد، ثلاث مرات، في لائحة ميزانية الحكومة.
إلى ذلك، شهد سعر تذاكر الطيران خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا. وفي الوقت نفسه، أدى ارتفاع أسعار العملات الأجنبية إلى زيادة تكلفة الرحلات الخارجية للإيرانيين.
وبداية العام جاري كشف نائب في البرلمان الإيراني إن نصف طائرات الركاب في البلاد مهترئة، داعيا إلى تحديث أسطول الطائرات.
وقال عضو لجنة التنمية بالبرلمان الإيراني ماجد كيانبور " أن إيران لن تستطيع شراء طائرات من شركتي بوينغ وأيرباص بسبب العقوبات الأميركية، وتحدث عن إمكانية استيراد طائرات من روسيا وأوكرانيا".
وكانت شركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير" طلبت مئتي طائرة ركاب، من بينها مئة من إيرباص وثمانين من بوينغ.
وأدرجت الولايات المتحدة شركات طيران إيرانية متهمة بنقل الأسلحة والمقاتلين من إيران الى سوريا، وزجهم في حروب داخلية من حفاظ على النظام السوري.
