في تطور لافت أعلن جيش الإسرائيلي "تصفية" فلسطيني في مدينة غزة في إشارة إلى العودة إلى سياسة الاغتيالات.
وجاء هذا الإعلان الرسمي متزامنا مع انعقاد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "الكابينت أعطى الضوء الأخضر لجيش لتنفيذ عمليات واسعة في قطاع غزة واغتيال نشطاء فلسطينيين".
وأكد جيش الإسرائيلي في بيان أنه قام"بتصفية" حامد أحمد الخضري من سكان قطاع غزة بداعي أنه يمتلك شركة للصرافة تولت تسهيل تحويلات نقدية واسعة النطاق لمنظمات فلسطينية في قطاع غزة.
ولفت إلى أن شركة "حامد للصرافة" صنفت من قبل الحكومة الإسرائيلية في يونيو / حزيران 2018 "كمنظمة إرهابية".
وكانت الشركة الفلسطينية متهمة بأجراء تحويلات مالية من والى إيران، لمساعدة قاعدة حماس لتمويل مشاريعهم التخريبية في قطاع غزة.
وأوضح أن الخضري قام بتحويل مبالغ كبيرة من المال إلى منظمات فلسطينية في قطاع غزة من خلال شركته وذلك بمساعدة صرافين وتجار في خارج الأراضي الفلسطينية.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن في تصريح صحفي انتشال الخضري من سيارة مدنية استهدفها الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ وسط مدينة غزة.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إصابة فلسطيني آخر كان في السيارة ذاتها دون الكشف عن اسمه.
