بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

التذمر يتزايد لدى متابعي ” نتفليكس”

نتفليكس
AvaToday caption
لم تكن أفلام نتفليكس الأصلية أفضل حالاً، مع Falling for Christmas، وعودة Lindsay Lohan إلى دور قيادي بعد ما يقرب من 10 سنوات، وحصلت على متوسط تقييم 5.2
posted onJanuary 29, 2023
noبۆچوون

قالت صحيفة The Times البريطانية، 29 يناير/كانون الثاني 2023، إن جودة الإنتاج الأصلي لعملاق البث المباشر "نتفليكس" آخذة في الانخفاض، على الرغم من ميزانية المحتوى السنوية، البالغة حوالي 17 مليار دولار.

ويُظهر تحليل الصحيفة للمراجعات على موقع IMDb (قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت)، والذي يجمع العلامات من أصل 10 لتقييمات ملايين المستخدمين، أن الجودة قد تضررت مع عمل المنصة على زيادة كمية إنتاجها.

وصل متوسط تصنيف منتجاتها إلى 7.7 نقطة في 2013، لكنه انخفض إلى 6.5 في 2023.

فيما حقق خصوم نتفليكس نجاحاً أفضل مع النقاد مؤخراً، حيث حقق الإنتاج من شركة آبل، بمسلسل Ted Lasso، ومسلسل التجسس Slow Horses، كان متوسط تقييمها 7.2، بينما حصلت ديزني على 6.8.

حققت إنتاجات نتفليكس الأولى نجاحات أكبر، حيث حقق عرضها الأول، House of Cards، نجاحاً على مستوى النقاد والمتابعين، حيث حصل على عدد كبير من ترشيحات جوائز إيمي، وحصل على متوسط تصنيف 9 من أكثر من 10 آلاف مستخدم على IMDb. تبعت ذلك نجاحات أخرى، بما في ذلك Orange is the New Black وStranger Things وSquid Game.

في 2022، تضمنت إصدارات نتفليكس الأصلية Too Hot to Handle (مصنفة 4.7 فقط)، وهو مسلسل على غرار Love Island، وSnowflake Mountain (مصنفة 5.5)، وWitcher: Blood Origin (مصنفة 4.5)، ضمن أعمالٍ أخرى.

لم تكن أفلام نتفليكس الأصلية أفضل حالاً، مع Falling for Christmas، وعودة Lindsay Lohan إلى دور قيادي بعد ما يقرب من 10 سنوات، وحصلت على متوسط تقييم 5.2، وتكملة Texas Chainsaw Massacre التي حصدت 4.7 فقط.

ليس ذلك سيئاً تماماً بالنسبة للمنصة. يُعد All Quiet on the Western Front، المُعدَّل من جانب نتفليكس لرواية الحرب العالمية الأولى للمخرج Erich Maria Remarque، أحد المرشحين الأوائل في حفل توزيع جوائز الأوسكار، بعد أن حصل على 9 ترشيحات الأسبوع الماضي. أما Glass Onion، تكملة Rian Johnson لفيلم Knives Out، بطولة دانيال كريج، فهو أفضل سيناريو مقتبس، في حين رُشِّحَت آنا دي أرماس لأفضل ممثلة عن دورها مارلين مونرو في فيلم Blonde.

أمضت نتفليكس السنوات الأخيرة في أن تصبح واحدة من أكبر منتجي وسائل الإعلام في العالم، حيث أضافت 640 مسلسلاً وفيلماً أصلياً إلى منصتها العام الماضي، بينما في عام 2013، كان هناك 8 فقط.

يُعد قرار التركيز على الكمية جزئياً رد فعل على مجال مزدحم بشكل متزايد، حيث أطلق عمالقة الترفيه الآخرون، مثل ديزني وأمازون وباراماونت، خدمات البث الخاصة بهم، وسحبوا بساط الأفلام والمسلسلات من تحت أقدام نتفليكس.