بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

طهران تتهم واشنطن بتسييس حقوق الإنسان

أحتجاجات إيرانية ضد النظام الملالي
الصورة: كارزان حميد - شبكة (AVA Today) الأخبارية
تشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الكوردية مهسا أميني (22 عاما) في حجز لشرطة الأخلاق الشهر الماضي. وتحولت الاضطرابات إلى ثورة شعبية من جانب الإيرانيين من جميع طبقات المجتمع
posted onNovember 1, 2022
noبۆچوون

حثت طهران دول العالم اليوم الإثنين على عدم حضور اجتماع تنظمه الولايات المتحدة في الأمم المتحدة عن الاحتجاجات في إيران التي أشعلتها وفاة شابة في حجز الشرطة.

جاء ذلك في رسالة اطَلعت عليها رويترز، تتهم واشنطن بتسييس حقوق الإنسان.

وستعقد الولايات المتحدة وألبانيا اجتماعا غير رسمي لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء يمكن لجميع أعضاء المنظمة الدولية حضوره. وستتحدث أمام الاجتماع الإيرانية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والممثلة والناشطة نازانين بونيادي، الإيرانية المولد.

وكتب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد عرافاني، في رسالته الموجهة للدول الأعضاء في المنظمة الدولية أن "الولايات المتحدة ليس لديها قلق حقيقي وفعلي بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران أو في أي مكان آخر".

ووصف الاحتجاجات بأنها قضية داخلية وكتب أنه ستكون هناك "نتائج عكسية فيما يتعلق بتعزيز حقوق الإنسان" إذا ناقش مجلس الأمن الدولي هذه القضية.

وكتب عرافاني يقول "الولايات المتحدة تفتقر للمؤهلات السياسية والأخلاقية والقانونية المطلوبة لعقد مثل هذا الاجتماع، مما يشوه المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان".

وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الكوردية مهسا أميني (22 عاما) في حجز لشرطة الأخلاق الشهر الماضي. وتحولت الاضطرابات إلى ثورة شعبية من جانب الإيرانيين من جميع طبقات المجتمع، مما يشكل أحد أكثر التحديات جرأة للقيادة الدينية في الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.

وتلقي إيران بمسؤولية الاضطرابات على كاهل أعدائها الأجانب وعملائهم في البلاد.

وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن اجتماع يوم الأربعاء يهدف إلى "تسليط الضوء على القمع المستمر للنساء والفتيات وأفراد الأقليات الدينية والعرقية في إيران"، وتحديد سبل تعزيز التحقيقات الموثوقة والمستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

وشكك عرافاني في التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن المرأة الإيرانية، ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "الاعتراض صراحة على مثل هذه الممارسات المتهورة والخطيرة التي تحاول الولايات المتحدة من خلالها خلق مثل هذه السابقة الخطيرة وتسييس قضايا حقوق الإنسان من أجل تحقيق أجندتها السياسية".