بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

روسيا تنوي تزويد إيران بقمر اصطناعي للتجسس

القمر الاصطناعي للتجسس
AvaToday caption
تاتي هذه المعطيات في ظل خلافات كبيرة بين الإدارة الأميركية والقيادة الروسية خاصة فيما يتعلق بملف دعم اوكرانيا والملف السوري ودعم الغرب للمعارضة التي تصفها موسكو بغير الشرعية
posted onJune 12, 2021
noبۆچوون

من المنتظر أن تزود روسيا إيران بنظام أقمار اصطناعية متقدم من شأنه أن يمنح طهران قدرة غير مسبوقة على تعقب الأهداف العسكرية المحتملة في أنحاء الشرق الأوسط، وأكثر من ذلك.

وأفادت صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، مطلعين على تفاصيل الخطة أنه بموجب القرار، سوف يتم تسليم الإيرانيين قمر اصطناعي روسي الصنع طراز "كانابوس - في"، مزود بكاميرا عالية الدقة.

ومن شان هذه التكنولوجيا وفق الخبراء أن تعزز بشكل كبير قدرات التجسس الإيرانية، مما يسمح بالمراقبة المستمرة للمنشآت، من مصافي النفط في الخليج العربي، والقواعد العسكرية الإسرائيلية، إلى الثكنات العراقية التي تضم قوات أميركية.

وقال المسؤولون أن عملية إطلاق القمر الاصطناعي للتجسس يمكن أن تحدث في غضون أشهر.

وتتزامن هذه المعطيات مع لقاء مرتقب هو الأول من نوعه سيجمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

كما تاتي هذه المعطيات في ظل خلافات كبيرة بين الإدارة الأميركية والقيادة الروسية خاصة فيما يتعلق بملف دعم اوكرانيا والملف السوري ودعم الغرب للمعارضة التي تصفها موسكو بغير الشرعية.

ويرى مراقبون انه في حال تحقق الاتفاق مع روسيا بالكامل، فسوف يمثل دفعة كبيرة للمؤسسة العسكرية الإيرانية التي كافحت في محاولاتها الخاصة لوضع قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري في الفضاء .

والعام الماضي اطلقت بنجاح قمرا اصطناعيا عسكريا محلي الصنع أطلق عليه اسم نور 1- ، لكن سرعان ما سخر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، من المركبة الفضائية باعتبارها "كاميرا ويب متداعية".

وحسب نفس الاتفاق فان ايران ستعمل على إطلاق القمر الاصطناعي الجديد في روسيا وسيحتوي على معدات روسية ، بما في ذلك كاميرا بدقة 2ر1 متر - وهو تحسن كبير مقارنة بقدرات إيران الحالية ، على الرغم من أنه لا يزال أقل بكثير من الجودة التي حققتها أقمار التجسس الأميركية.

ويرى الخبراء أن إيران ستكون قادرة على استخدام القمر الاصطناعي الجديد في التجسس على المواقع التي تختارها ، وكلما رغبت في ذلك.

وأضافت نفس المصادر للصحيفة الأمر المثير للقلق هو احتمال مشاركة إيران الصور مع الميليشيات الموالية لطهران في جميع أنحاء المنطقة ، من المتمردين الحوثيين الذين يقاتلون القوات الحكومية المدعومة من السعودية في اليمن إلى مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان والميليشيات الشيعية في العراق وسوريا.

وقد تورطت الميليشيات الموالية لإيران في تنفيذ هجمات صاروخية متكررة على قواعد عسكرية عراقية تضم قوات أميركية ومدربين عسكريين.