توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، الإثنين، إيران ووكلاءها برد قوي إذا أقدمت على تنفيذ أي عمل عدواني ضد إسرائيل، مؤكدا "سيكون ثمنه باهظا جدًا".
وقال أفيف كوخافي، إن تل أبيب ستهاجم بقوة كل من كان شريكًا بأي عمل ضد إسرائيل، وجميع الخطط باتت جاهزة ردا على التهديدات الإيرانية ضد دولتنا أو ضد أهداف إسرائيلية.
وقال كوخافي في حفل منح أوسمة لضباط بالجيش الإسرائيلي: "في الآونة الأخيرة نسمع عن تصعيد في التهديدات الإيرانية ضد دولة إسرائيل".
وأضاف: "إذا أقدمت إيران وشركاؤها، أعضاء المحور الراديكالي، سواء كانوا من دول الدائرة الأولى أو الثانية، بأي عمل ضد دولة إسرائيل، فسيرون أن شراكتهم مكلفة وثمنها باهظ جدًا".
وتابع: "الجيش الإسرائيلي سيهاجم بقوة كل من كان شريكًا بشكل جزئي أو كامل، قريبا كان أو بعيدا، بأي عمل ضد دولة إسرائيل أو ضد أهداف إسرائيلية".
وأشار كوخافي إلى أنه "أقول الأشياء ببساطة وأصف لأعدائنا الوضع، مستوى رد الفعل وجميع الخطط باتت جاهزة ومُهيأ لها".
وكشف كوخافي النقاب عن أن إسرائيل أحبطت عمليات من قطاع غزة والضفة الغربية والحدود الشمالية في إشارة إلى سوريا ولبنان.
وأوضح: " تمكنا العام الماضي من منع عمليات اختراق في الجنوب والشمال؛ منعنا هجمات بسبب النشاط الواسع وأعمال الاعتقال الليلية في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.
وأضاف: "لقد كشفنا أنفاقًا إرهابية، كما أوقفنا هجمات سايبر واعترضنا قذائف صاروخية أطلقت تجاه الجبهة الداخلية".
وتابع كوخافي : "وبالتزامن مع هذا كله، تمكن الجيش الإسرائيلي من إدارة حرب وقائية فعالة، المعركة ما بين الحروب، وهي عبارة عن خطوات تنتقص من القدرات والتهديدات الاستراتيجية، وبالتالي تمنع نشوب حرب".
وأشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إلى أنه "تتضمن هذه الحرب الوقائية سلسلة طويلة من العمليات العسكرية والمعقدة على كافة الجبهات، بعضها ظاهر للعيان وبعضها سري، وكلها تقلل وتبعد التهديدات".
