أقدمت بلدية باريس على رفع صورة الباحثة الفرنسية إيرانية الأصل المعتقلة الآن في#إيران فريبا عادلخواه، منذ أكثر من عام، أمام إحدى بواباتهِ الرئيسة، كدعم معنوي لها، وكاتبة على الصورة " باحثة مسجونة في إيران منذ 5 حزيران / يونيو 2019 نضالها من أجل الحرية لنا"، وفي أسفل الصورة رافعة هاشتاغ الحرية فريبا.
تأتي أعتقال الباحثة الفرنسية الإيرانية، تزامنا مع أعتقال عديد من الباحثيين الأكاديميي مزدوجي الجنسية، التي ترفض طهران الأعتراف بها، وتهمة عادلخواه الموجهة اليهِ من قِبل النظام الإيراني هي " التحريض والتواطؤ ضد الأمن القومي"، حكمت عليها بسجن ستة سنوات، مع تهمة أخرى هي " الدعاية ضد النظام"، وقد صدر هذا الحكم في الشعبة 15 بمحكمة الثورة في طهران والحكم قابل للاستئناف، وسوف يتم تطبيق السجن 5 أعوام من تلك الأعوام الـ6 في حالة التأييد النهائي لهذا الحكم في محكمة الاستئناف، طبقاً لقانون العقوبات بإيران.
الصورة: خاصة لشبكة (AVA Today) الأخبارية.
