بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

أثينا تكذب أردوغان

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
AvaToday caption
جاءت تصريحات الرئيس التركي في وقت يثير تدفّق آلاف المهاجرين إلى الحدود اليونانية قلقا متزايدا لدى الاتحاد الأوروبي، بعدما أعلنت تركيا أنها "فتحت الأبواب" نحو أوروبا
posted onMarch 3, 2020
noبۆچوون

أكد المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، الاثنين، أن قوات حرس الحدود اليونانية لم تطلق أي أعيرة نارية على أي شخص كان يحاول دخول البلاد بطريقة غير شرعية.

وقال بيتساس على تويتر: "على النقيض فإنها معلومات خاطئة بشكل جسيم ومتعمد: أخبار كاذبة".

واتّخذت اليونان تدابير جذرية لمنع دخول أراضيها بعدما تدفّق آلاف الأشخاص نحو حدودها.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقت سابق إن الجنود اليونانيين قتلوا اثنين من المهاجرين، وأصابوا ثالث بجروح خطيرة.

وجاءت تصريحات الرئيس التركي في وقت يثير تدفّق آلاف المهاجرين إلى الحدود اليونانية قلقا متزايدا لدى الاتحاد الأوروبي، بعدما أعلنت تركيا أنها "فتحت الأبواب" نحو أوروبا.

وانتقد أردوغان ما اعتبره عدم وجود نية لدى الاتحاد الأوروبي "للمشاركة في تحمل العبء" مع تركيا.

ووقعت أنقرة في العام 2016 اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي ينص على منع اللاجئين المتواجدين على أراضيها من التوجه إلى أوروبا مقابل الحصول على مساعدات قدرها 6 مليارات يورو، لكن أردوغان استغل ورقة "اللاجئين" مهددا، الدول الأوروبية في مرات عدة.

وتزامن القرار الذي اتّخذته تركيا، الجمعة، بفتح حدودها مع أوروبا مع عملية عسكرية ضد الجيش السوري تقوم بها في سوريا.

وفي سياق ذاتهِ أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، يوم الأحد، عن تضامن باريس مع اليونان التي تتعرض لضغط على حدودها، من جراء سماح تركيا للمهاجرين بالتوجه إلى البلد الأوروبي.

وقال لودريان إنه يؤيد طلب اليونان المقدم إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للمنظمة لأجل تحديد موقف مشترك وإجراءات مشتركة من قبل الدول الأعضاء في مواجهة هذه الأزمة الجديدة.

وجدد الوزير الفرنسي، الدعوة التي وجهها 14 وزيراً لخارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية من قبل الجيش السوري وحلفائه في إدلب، من أجل وضع حد للتدهور المأساوي للوضع، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية.