نفت الخطوط الجوية الأوكرانية، اليوم السبت، عبر الخرائط رواية إيران بانحراف الطائرة المنكوبة التي أسقطتها طهران يوم الأربعاء وقتل كل من كان على متنها وعددهم 176 شخصا.
وقال متحدث باسم الخطوط الأوكرانية في مؤتمر صحافي إن اعتراف إيران بإسقاط الطائرة الأوكرانية يبرئ كييف من أي مسؤولية، مؤكدا أنه كان يجب على إيران إغلاق المطار.
إلى ذلك، قال المتحدث إنه لم تصلهم أي معلومات من كييف أو طهران عن مخاطر في المطار. مشددا أنه على إيران (البلد الصعب والمعقد) تحمل المسؤولية الكاملة عن الحادث.
ورفضت الخطوط الأوكرانية تلميح إيران لتقصير من طاقم الطائرة المنكوبة، مؤكدة أن الطاقم قام بواجبه على أكمل وده دون أي تقصير.
الخطوط الأوكرانية، أوضحت أنها دخلت في عملية تقاضي، لافتة إلى أنها تحاول معرفة نتائج التحقيق، لافتا إلى أن الحادث كان من الممكن أن يصيب أي طائرة أخرى في مطار طهران.
كما أوضح أن تأخر إقلاع الطائرة لبعض الوقت كان بسبب حقائب زائدة، مؤكدا أن جثث ضحايا الطائرة جرى تسليمها إلى 4 مستشفيات في إيران.
وطالبت الخطوط الأوكرانية، طهران بتقديم تقرير عن الحادث خلال 30 يوما، مؤكدة أن كييف ستجري مفاوضات مع إيران حول التعويضات.
في السياق، قال أحد المتحدثين في رد على الصحافيين إن الخطوط الأوكرانية غيرت سياساتها وأوقفت الرحلات إلى إيران.
كان الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق السبت مسؤوليته الكاملة عن إسقاط الطائرة الأوكرانية، التي راح ضحيتها 176 شخصاً فجر الأربعاء، إلا أنه أوضح أن الصاروخ الذي أطلق باتجاهها انفجر قرب الطائرة.
وقال قائد القوة الجوفضائية في الحرس، أمير علي حاجي زادة، في مؤتمر صحفي إن الحرس يتحمل المسؤولية كاملة عن حادث الطائرة الأوكرانية، مضيفاً "سنحترم أي قرار يتخذه المسؤولون".