قال علي رضا جعفرزاده، نائب رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، إن خطوة الولايات المتحدة تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية قرار مستحق طال انتظاره.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 8 أبريل/نيسان الجاري تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، عملا بالمادة 219 من قانون الهجرة والجنسية؛ وهي المرة الأولى التي تصنف فيها الولايات المتحدة جيش دولة أخرى جماعة إرهابية.
وقال جعفرزاده، في مقال له نشرته مجلة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية، الأحد، تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية خطوة مهمة نحو التصدي لاستخدام طهران المنهجي للإرهاب كأداة لإدارة الدولة، وأن القرار مرحب به لدى الشعب الإيراني الذي قُمعت جهوده لإحداث التغيير على مدار 40 عاما.
وأضاف أن الحرس الثوري يستوفي معايير التصنيف التي حددها القانون الأمريكي؛ موضحا أنه منظمة أجنبية "تمارس الإرهاب، أو نشاطا إرهابيا، أو لديها القدرة والنية على المشاركة في الإرهاب أو النشاط الإرهابي. ويهدد المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي للولايات المتحدة".
كما أوضح أن الحرس الثوري، لا يتلقى الأوامر سوى من المرشد الإيراني، ويعمل بشكل مستقل عن الجيش النظامي، ووصفه بـ"الجهاز الرئيسي للقمع والمحرك الأساسي للحرب وتصدير الإرهاب"، فضلا عن إدارته لمشاريع الأسلحة النووية والصاروخية الإيرانية وتحكمه بنصيب الأسد في اقتصاد البلاد.
وأشار جعفرزاده إلى تعليق مريم رجوي، زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، على القرار الأمريكي، والذي وصفته بأنه مطلب للمعارضة الإيرانية، وخطوة ضرورية لتحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط، وإنهاء الحروب والإرهاب في جميع أنحاء المنطقة والعالم.
