قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير الثلاثاء إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز تحت الأرض باستخدام نوع ثان من أجهزة الطرد المركزي المتطورة آي.آر-4، في انتهاك جديد لاتفاق طهران مع القوى الكبرى.
وبدأت إيران العام الماضي نقل ثلاث مجموعات من نماذج متطورة مختلفة من محطة فوق الأرض في نطنز إلى أخرى تحت الأرض لتخصيب الوقود. وهي تخصب اليورانيوم بالفعل تحت الأرض باستخدام أجهزة طرد مركزي من طراز آي.آر-2 إم. وبموجب الاتفاق فلا يسمح لها بالتخصيب هناك سوى باستخدام الجيل الأول من أجهزة آي-آر-1.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير للدول الأعضاء يوم الاثنين "في 15 مارس 2021 تحققت الوكالة من أن إيران بدأت في ضخ سادس فلوريد اليورانيوم في سلسلة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-4 ركبتها بالفعل في محطة تخصيب الوقود".
ذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الثلاثاء، أن الجهود الرامية لإحياء المحادثات النووية الإيرانية تواجه صعوبات بسبب مشكلات تكتيكية والوضع الداخلي في إيران قبيل الانتخابات الرئاسية هناك في يونيو.
وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، الثلاثاء، أن "خبراء الوكالة سيعودون إلى إيران للبحث عن قضايا عالقة".
وفي تطور على الجانب الإيراني، نقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن "الاتفاق النووي وثيقة لا يمكن فتح (ملفها) ولا حاجة للتفاوض بشأنها".
وقال ربيعي إن "الأهم هو العودة الفورية للولايات المتحدة إلى الاتفاق وتنفيذ التزاماتها لا سيما رفع الحظر فعليا".