بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

حرق صورة خامنئي يسبب بسجن 40 عاما

من الیسار: رعد الحمداني - قصي الخزرجي - سجاد دبّات
AvaToday caption
ذكرت وكالة "هرانا" التابعة لجمعية نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين، أن المعتقلين الثلاثة "تعرضوا للضرب والتعذيب على أيدي قوات الأمن لانتزاع اعترافات قسرية".
posted onJanuary 10, 2021
noبۆچوون

حكمت محكمة الثورة الإيرانية في مدينة، دزفول، شمال إقليم الأحواز، على 3 شباب من عرب الأحواز لمشاركتهم في احتجاجات نوفمبر 2019، ولمدد تصل مجموعها إلى 40 عامًا.

وأفادت منظمات حقوقية إيرانية أن الشبان هم كل من رعد الحمداني البالغ من العمر 23 عاما وقد حكم عليه بالسجن لـ20 عاما، بالإضافة إلى قصي الخزرجي (19 عاما) وسجاد دبّات(20 عاما)، وقد حكم على كل منهما بالسجن لمدة 10 أعوام.

وقال ناشطون إن التهم الموجهة إلى الشبان الثلاثة بأنها "الحرابة" من خلال "المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للنظام" و"تمزيق وحرق صورة خامنئي" و"العمل ضد الأمن القومي".

يذكر أن الشبان الثلاثة الذين اعتقلتهم وزارة الاستخبارات الإيرانية محتجزون حاليا في سجن مدينة مسجد سليمان.

وذكرت وكالة "هرانا" التابعة لجمعية نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين، أن المعتقلين الثلاثة "تعرضوا للضرب والتعذيب على أيدي قوات الأمن لانتزاع اعترافات قسرية".

يذكر أن احتجاجات 15 نوفمبر 2019، قمعت بعنف دموي راح ضحيتها حوالي 1500 متظاهر وآلاف المعتقلين حيث يواجه العشرات منهم خطر الإعدام والمئات أحكام السجن الطويلة.

وشهدت ضواحي مدينة معشور جنوب إقليم الأحواز مجزرة قامت بها قوات الأمن والحرس الثوري راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل في بلدتي الجراحي والكورة، باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة والطائرات من دون طيار.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غرتيريش، كان قد أشار خلال تقرير قدمه منتصف أكتوبر الماضي، إلى الجمعية العامة في دورتها الخامسة والسبعين، عن حالة حقوق الإنسان في إيران، إلى أن التعذيب والانتهاكات وأحكام الإعدام والسجن مستمرة ضد معتقلي الاحتجاجات التي أودت بمقتل المئات برصاص قوات الأمن.

وقال غوتيريش أن السلطات الإيرانية وجهت الذخيرة الحية نحو رؤوس المتظاهرين والمارة حيث قُتل من بينهم 23 طفلاً (22 صبياً وفتاة واحدة) و10 نساء، بين 15 و19 تشرين الثاني/نوفمبر 2019.