بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

كندا تضغط على إيران لتقديم إجابات جديدة

أقارب بعض الضحايا الكنديين يحييون ذكراهم في ادمونتون
AvaToday caption
قالت إيران أمس، إن تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية يُظهر أنها أُصيبت بصاروخين يفصل بينهما 25 ثانية، وإن بعض الركاب ظلوا على قيد الحياة لبعض الوقت بعد الانفجار الأول
posted onAugust 25, 2020
noبۆچوون

تضغط كندا على إيران من أجل الحصول على المزيد من الإجابات بخصوص إسقاط طهران طائرة الركاب الأوكرانية في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أن أعلنت إيران "معلومات محدودة ومنتقاة" أمس الأحد.

وقال الحرس الثوري الإيراني إنه أسقط "بالخطأ" طائرة الرحلة "بي. إس. 752" التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في الثامن من يناير/كانون الثاني ظناً منه أنها صاروخ، في وقت كان يشهد توتراً شديداً بين إيران والولايات المتحدة.

وكثير من ضحايا الحادث، وعددهم 176 قتيلاً، كانوا من المواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين في كندا أو المتجهين إلى كندا.

وقالت إيران أمس، إن تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية يُظهر أنها أُصيبت بصاروخين يفصل بينهما 25 ثانية، وإن بعض الركاب ظلوا على قيد الحياة لبعض الوقت بعد الانفجار الأول.

من جهته، قال وزير النقل الكندي مارك جارنو، ووزير الخارجية فرانسوا فيليب شامبين في بيان الليلة الماضية: "هذا التقرير الأولي لا يقدم سوى معلومات محدودة ومنتقاة بخصوص هذا الحدث المأساوي".

وأضافا: "التقرير لا يذكر غير ما جرى بعد الضربة الصاروخية الأولى وليس الثانية، ولا يؤكد سوى المعلومات التي نعرفها بالفعل".

وتساءل الوزيران عن "سبب إطلاق الصاروخين في المقام الأول، وسبب فتح المجال الجوي".

وفي وقت سابق أمس الأحد، تساءل مجلس سلامة النقل الكندي عن سبب استمرار شركات الطيران التجارية في العمل في تلك المنطقة.

وبموجب قواعد الأمم المتحدة، تحتفظ إيران بالسيطرة على التحقيق بشكل عام بينما تشارك الولايات المتحدة باعتبارها الدولة التي صنعت الطائرة، وأوكرانيا بصفتها دولة تشغيل الرحلة. كما تلعب كندا أيضاً دوراً باعتبارها موطن العديد من ضحايا الطائرة المنكوبة.