رفتن به محتوای اصلی

صور تركيا تفتح سيلا من الانتقادات على قاليباف

محمد باقر قاليباف
AvaToday caption
اعتبر أن منتقديه "نسجوا روايات عن التسوق، وأن (العائلة) ابتاعت كميات كبيرة من اللوازم لدرجة أن ذلك تسبب بإشكال في المطار، لكن كل ذلك كذب"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إيسنا"
posted onApril 30, 2022
noدیدگاه

يتعرض رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، منذ أيام لانتقادات لاذعة على خلفية تسوق أفراد من عائلته في الخارج بينما تعيش بلادهم ظروفًا اقتصادية صعبة.

وانتقد إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي قاليباف إثر تداول صور تظهر عودة زوجته وابنته الحامِل وصهره من زيارة إلى تركيا، وهم يحملون معهم كمية كبيرة من لوازم الأطفال.

وكان قاليباف نفسه، انتقد خلال حملته للانتخابات الرئاسية الإيرانية لسنة 2017، المسؤولين الذين يفضّلون الذهاب إلى الخارج للتسوق عوضا عن دعم المنتجات المحلية، بحسب شريط مصوّر تداوله مستخدمو مواقع التواصل.

وتعاني الجمهورية الإسلامية من أزمة اقتصادية ومعيشية حادة تعود بشكل أساسي الى العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها منذ عام 2018، بعد قرار واشنطن الانسحاب أحاديا من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم في 2015.، وإصرار طهران على برنامجها النوي.

وانعكست الأزمة على الايرانيين بأشكال مختلفة منها تضخّم تناهز نسبته نحو 40 بالمئة وفق الاحصاءات الرسمية.

وعلى هامش جلسة برلمانية اليوم، تطرق قاليباف للمسألة للمرة الأولى.

واعتبر أن منتقديه "نسجوا روايات عن التسوق، وأن (العائلة) ابتاعت كميات كبيرة من اللوازم لدرجة أن ذلك تسبب بإشكال في المطار، لكن كل ذلك كذب"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إيسنا".

وأضاف "قالوا في مرّة إن الرحلة كانت بغرض التسوق، ثم قالوا إنها كانت لشراء عقار (في تركيا)، وقاموا حتى بتزوير مستند ليظهر ذلك".

ووضع الانتقادات في سياق سياسي بقوله "البرلمان أنجز أمورا عظيمة خلال هذين العامين وهم يحاولون" الانتقاص من "العنوان الثوري لهذا المجلس".

ويشغل قاليباف منصبه منذ مطلع 2020 بعيد الانتخابات التشريعية التي انتهت بفوز واسع للمحافظين.

وينتسب السياسي المحافظ للحرس الثوري، وسبق له شغل مناصب عدة منها قيادة الشرطة الإيرانية ورئاسة بلدية طهران.

ووصف نجله إلياس بعيد الضجة بشأن ما قام به أقرباؤه، الزيارة الى تركيا بأنها "خطأ لا يغتفر".

وأضاف عبر انستغرام في وقت سابق هذا الشهر أن الخطوة كانت "خطأ بالتأكيد في هذه الظروف الاقتصادية".