رفتن به محتوای اصلی

توافق بريطاني أميركي حول إيران

جونسون - بايدن
AvaToday caption
يُذكر أن معهد الدفاع عن الديموقراطية حذر من عمليات سرية تقوم بها إيران داخل منشأتها لتطوير أسلحة نووية كما أكدت أن المنظمات الدولية المعنية بتفتيش المنشآت النووية فشلت في الإبلاغ عن هذه المنشآت واعتمدت على المعلومات الاستخبارية الأجنبية
posted onMarch 27, 2021
noدیدگاه

تحدث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الجمعة، وعبرا عن قلقهما إزاء رد فعل الصين على فرض عقوبات عليها وقالا إن إيران لابد أن تعود للالتزام بالاتفاق النووي.

وقال متحدث باسم جونسون في بيان: "اتفق الزعيمان على ضرورة عودة إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي".

وتابع: "فيما يتعلق بالصين، تناول رئيس الوزراء والرئيس (بايدن) الخطوة المهمة التي اتخذتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة وشركاء دوليون آخرون في وقت سابق من الأسبوع الجاري لفرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في شينجيانغ وعبرا عن قلقهما حيال العمل الانتقامي الذي قامت به الصين".

يُذكر أن معهد الدفاع عن الديموقراطية حذر من عمليات سرية تقوم بها إيران داخل منشأتها لتطوير أسلحة نووية كما أكدت أن المنظمات الدولية المعنية بتفتيش المنشآت النووية فشلت في الإبلاغ عن هذه المنشآت واعتمدت على المعلومات الاستخبارية الأجنبية وهو ما على إدارة جو بايدن عدم تجاهله.

وقال التقرير: تركز سياسة الرئيس جو بايدن تجاه إيران على فكرة "الامتثال للامتثال" وهذا يعني إذا عادت إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) ، فإن الولايات المتحدة ستحذو حذوها وترفع عقوباتها عن إيران.

ولكن مع الكشف مؤخرًا عن قيام طهران بالغش في الصفقة منذ اليوم الأول، يتعين على بايدن إجبار إيران على تقديم إجابات شفافة لجميع الأنشطة النووية غير المعلنة قبل تخفيف العقوبات. وإلا فإنه سيضر بشكل لا يمكن إصلاحه بنظام الضمانات الدولي.

وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في الأول من مارس أن الوكالة زارت 3 مواقع في إيران العام الماضي واكتشفت مواد نووية غير معلنة في اثنين منها. وذكر معهد العلوم والأمن الدولي أن أحد المواقع كان موقعًا لمرفق تجريبي لتحويل اليورانيوم والآخر كان يستخدم لاختبار مكونات برنامج الأسلحة النووية الإيراني.