Skip to main content

"إيران هي التحدي الأرهابي الأول في العالم"

ترامب
AvaToday caption
الإدارة الأمريكية الحاليّة تعمل على مواجهة النظام الإيراني، وفرضت عقوبات أكثر من مرة عليه"، داعيا الشركات الأوروبية إلى "الالتزام بعدم التعاون مع نظام ولاية الفقيه اقتصاديا، حتى يمتثل للمجتمع الدولي
posted onFebruary 28, 2019
nocomment

أكد خبراء سياسيون ودبلوماسيون أن إيران هي التحدي الإرهابي الأول في العالم، وأن مواجهتها تعني القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية، ومن بينها داعش.

وقال الخبراء، خلال الندوة التي نظمها معهد الشرق الأوسط في العاصمة الأمريكية واشنطن، وشارك فيها جيرالد فييرستين سفير الولايات المتحدة السابق لليمن ورولف موتزنيتش عضو البرلمان الألماني، إن "إيران تدعم تنظيم داعش في سوريا، ومليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، ومليشيا حزب الله الإرهابي بجنوب لبنان، وتعمل أيضا على زعزعة استقرار العراق".

وأوضح رولف موتزنيتش، عضو البرلمان الألماني، أن "أوروبا قريبة نسبيا من إيران، ومعرضة بشكل مباشر لتهديدها المستمر، حيث إن هناك أسلحة إيرانية أعلن عنها النظام الإيراني تستطيع الوصول إلى أوروبا".

ودعا موتزنيتش إلى مزيد من الضغوط على النظام الايراني، مؤكدا أن "إيران لا تتعاون مع المجتمع الدولي، وتعمل فقط لصالح مصالحها الشخصية".

من جانبه، قال جيرالد فييرستين، سفير الولايات المتحدة السابق لليمن، إنه "لا بد من توحيد الصفوف في المنطقة العربية لمواجهة الخطر الإيراني".

وأكد فييرستين أن "الإدارة الأمريكية الحاليّة تعمل على مواجهة النظام الإيراني، وفرضت عقوبات أكثر من مرة عليه"، داعيا الشركات الأوروبية إلى "الالتزام بعدم التعاون مع نظام ولاية الفقيه اقتصاديا، حتى يمتثل للمجتمع الدولي".

ومن جهة أخرى  كتب مستشار وزميل "ويليام ديفيدسون" المتميز في معهد واشنطن، دينيس روس تقريراً حول " الدروس التي يجدر بواشنطن - وإيران - اكتسابها من مؤتمر وارسو"، وقال فيها " لا تصرف هذه الشكوك النظر عن الدروس الأخرى المكتسبة من مؤتمر وارسو. ولكن في النهاية، سيبقى الاختبار الحقيقي لهذا المؤتمر فيما إذا كان سيفضي إلى خطوات أوروبية ملموسة تؤدي إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة".

كما اشار الى أن " الدروس المكتسبة؛ هو المصطلح المعهود الذي تستخدمه واشنطن متى أرادت وصف نتائج الاجتماعات الدبلوماسية التي تعقد على مستوى رفيع".

وتطرق روس في تقريره أن " تميز المؤتمر بمجموعة من التقاربات في وجهات النظر، التي يجدر بإيران التنبه إليها. فقد أقرّ وزير الخارجية بومبيو منذ بداية الاجتماعات بوجود اختلافات واضحة في الرأي بين المشاركين بشأن بعض القضايا الإقليمية، وحثّ الجميع على مناقشة هذه الخلافات بشكل صريح وصادق أثناء عملهم على تعزيز مواقفهم المشتركة".

كاشفاً " شعر الأوروبيون بالقلق من الأخبار المماثلة اللافتة للنظر التي سمعوها من الوزراء العرب ومن نتنياهو عن الأعمال التي وصفت الجهود التي تقوم بها إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة واستغلال النزاعات فيها، سواء عن طريق تهريب الأسلحة إلى البحرين والسعودية، أو استخدام الميليشيات الشيعية لفرض إرادتها على الحكومات، أو تزويد الصواريخ إلى «حزب الله» و«حماس» والحوثيين، أو تشجيع الإرهاب، أو التخريب، أو نشر الصواريخ في قواعد في سوريا وغرب العراق، أو إنشاء مصانع لتزويد آلاف الصواريخ بخصائص التوجيه الدقيق في كل من لبنان وسوريا".

ويقول روس " ومبدئياً، فإن الأطراف المتواجدة على الخطوط الأمامية للصراعات في المنطقة أخبرت أصدقاءها الأوروبيين أن إيران لن تتوقف عن إثارة المشاكل في الخارج ما لم تصبح تكاليفها أكثر حدة".