Skip to main content

صبر بايدن ينفد أمام إصرار ايران

النووي
AvaToday caption
الثلاثاء ابدت الولايات المتحدة قلقها إزاء إطلاق إيران صاروخا قادرا على حمل قمر اصطناعي، محذّرة بأن التجربة من شأنها أن تعزز الترسانة الصاروخية الإيرانية في وقت تقترب الدولتان من العودة إلى المسار الدبلوماسي
posted onFebruary 4, 2021
nocomment

اتهمت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، إيران بالابتعاد بشكل عميق عن التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ما يشير الى ان صبر الادارة الاميركية الجديدة بدا ينفد من الانتهاكات الايرانية حيال العود الى التزاماتها النووية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، ند برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، خلال مؤتمر صحفي تناول خلاله عددًا من القضايا الراهنة على الساحة.

وقال المتحدث إن إيران ابتعدت "بشكل عميق" عن التزاماتها الواردة بالاتفاق النووي، مضيفا "سنتشاور مع شركائنا وحلفائنا بشأن ما إذا كان سيتم تخفيف العقوبات المفروضة عليها أم لا".

وفي الوقت نفسه ذكر برايس أن إدارة الرئيس، جو بايدن، مستعدة للعودة للاتفاق، معلقًا الأمر بضرورة التزام طهران بشروط الاتفاق أولا.

وفي وقت سابق، طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، المبعوث الخاص بشأن إيران روبرت مالي، بتشكيل فريقا لتقديم مقترحات حول خطوات واشنطن المقبلة تجاه طهران.

وحذر وزير الخارجية الأميركي مؤخرا، من قرب امتلاك إيران قنبلة نووية مع استمرارها خرق الاتفاق النووي.

والثلاثاء ابدت الولايات المتحدة قلقها إزاء إطلاق إيران صاروخا قادرا على حمل قمر اصطناعي، محذّرة بأن التجربة من شأنها أن تعزز الترسانة الصاروخية الإيرانية في وقت تقترب الدولتان من العودة إلى المسار الدبلوماسي.

كما ذكر تقرير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الدول الأعضاء الثلاثاء أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثانية من أجهزة الطرد المركزي المتطورة 'آي.آر-2 إم' في منشأة تحت الأرض في نطنز، في انتهاك لاتفاقها مع قوى عالمية.

ومثل هذه الانتهاكات من شانها تعقيد الموقف ويعطي انطباعا واضحا للساسة في الادارة الاميركية الجديدة ان ايران لا تريد مطلقا تحقيق السلام وانها فقط تعمل على المناورة.

وأعلنت إيران في يناير/ كانون الثاني 2020، تعليق جميع تعهداتها الواردة بالاتفاق النووي، ردا على اغتيال واشنطن، قبلها بأيام، قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، ونائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، وآخرين في قصف جوي بالعاصمة العراقية بغداد.

وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.