بدأت فصائل الحشد الشعبي في العراق، بتغيير معسكراتها واتخاذ مواقع بديلة لها وإخفاء بعض الصواريخ والأسلحة الثقيلة، وفق ما كشف المصدر لـصحيفة (القدس العربي).
وذكر بأن "الإجراءات تلك جاءت تفاديا للاستهدافات الجوية المتكررة التي شنتها إسرائيل ضد معسكرات الحشد الشعبي في العراق".
وبين أن "تغيير المعسكرات وإخفاء صواريخ إيرانية حديثة الصنع حصل في محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار، حيث أن أكثر التحركات والتغييرات حصلت في تلك المحافظات وتم وضع تلك الأسلحة في ملاجئ ومعسكرات جديدة".
وتابع أن "هناك أسلحة تمتلكها بعض فصائل الحشد، لا تتوفر حتى عند الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى، وأن هذه الأسلحة تأتي من إيران إلى فصائل موالية لها، وتتنقل بين العراق وسوريا ولبنان حيث توجد هناك طرق وممرات تتخذها تلك الفصائل للتنقل".
وحسب المصدر "ليس هناك أي عقبات لدى تلك الفصائل لإتخاذ أي مكان، قاعدة ومعسكر، في الأراضي العراقية، كونها تمتلك أسلحة وميزانية خاصة بها يجعلها بعيدة عن الالتزامات والقرارات الحكومية".
وأوضح أنه "ستكون هناك هجمات جديدة ضد معسكرات الحشد وهذا أمر متوقع لدى فصائل الحشد فهي تحاول إخلاء أكبر عدد من الأسلحة والأعتدة وتقليل أعداد مقاتليها في المعسكرات الكبيرة ولم يعد بوسع تلك الفصائل الانتشار وفتح معسكرات".