بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

بريطانيا تحذر رعاياه من السفر لإيران

صورة خامنئي وجواز سفر إيراني
AvaToday caption
عشية الذكرى الثالثة لاعتقالها، دعا زملاء موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاخاري نظام طهران لإطلاق سراحها فورا، كي تتمكن من احتضان طفلتها
posted onApril 14, 2019
noبۆچوون

حذرت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها من السفر إلى إيران نهائيا سوى للضرورة القصوى، في حين شملت التنبيهات المشددة حظر الذهاب إلى إقليم سيستان وبلوشستان الواقع قرب الحدود الأفغانية.

وأوضحت الخارجية البريطانية، عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، شروطا تتعلق برعاياها أو الحاصلين على جنسيات مزدوجة حال دخولهم مطارات أو موانئ إيرانية.

وتضمنت التحذيرات، التي تصدر للعام الثاني على التوالي، عدم الذهاب إلى مسافة تقارب 100 كيلومتر في نطاق الحدود الإيرانية-الأفغانية و10 كيلومترات بالنسبة للحدود العراقية أيضا.

وشهدت السنوات الأخيرة اعتقال عدة أشخاص بريطانيين من أصول إيرانية بعد سفرهم في رحلات سياحية أو عائلية إلى طهران أبرزهم محمد رضا هاشمي (ناشط)، وكمال فروغي (رجل أعمال)، وآرس أميري (طالبة جامعية).

وتعد نازانين زاخاري موظفة الإغاثة بمؤسسة تومسون رويترز الخيرية إحدى أشهر المعتقلات البريطانيات في سجون إيران، منذ احتجازها قبل عامين من قبل عناصر مليشيا الحرس الثوري لدى مغادرتها البلاد.

وعشية الذكرى الثالثة لاعتقالها، دعا زملاء موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاخاري نظام طهران لإطلاق سراحها فورا، كي تتمكن من احتضان طفلتها.

جاء ذلك على هامش وقفة تضامنية معها داخل المقر الرئيسي لمنظمة "تومسون رويترز" الخيرية بالعاصمة البريطانية لندن، مطلع الشهر الجاري.

وأعربت مونيكا فيلا، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، في بيان لها، عن أسفها جراء المعاملة الوحشية التي تتعرض لها زميلة بريئة على أيدي المسؤولين الإيرانيين بالتزامن مع مرور ذكرى 3 أعوام على اعتقالها.

وطالب ريتشارد راتكليف (زوج نازانين) منظمة الأمم المتحدة مؤخرا بالتدخل للإفراج عن زوجته التي تتعنت السلطات الإيرانية حيال قضيتها، حيث قضت السلطة القضائية الإيرانية على زاخاري في سبتمبر/أيلول 2016 بالسجن لمدة 5 سنوات بزعم تورطها في الجاسوسية لصالح وسائل إعلام أجنبية، وهي الاتهامات التي تنفيها عائلتها ومؤسسة تومسون رويترز الخيرية بشدة.

وكشف راتكليف، زوج موظفة الإغاثة البريطانية من أصول إيرانية المعتقلة لدى طهران، عن أن مليشيا الحرس الثوري حاولت تجنيدها بغية استخدامها للتجسس ضد لندن مقابل إطلاق سراحها بعد تدهور أوضاعها الصحية.

وتتهم الولايات المتحدة ودول أوروبية سلطات طهران باحتجاز أشخاص مزدوجي الجنسية بغية استخدامهم كرهائن في مساومات سياسية مع بلدانهم.