قال ناشطون إن متظاهرًا إيرانيًا سقط في غيبوبة بعد أن رمته قوات الأمن من نافذة ، ثم لقي حتفه في المستشفى.
وقال تجمع الناشطين المعارضين (1500 تاسفير) إنّ حسين العلي سقط في غيبوبة لمدة أسبوع قبل أن يتوفى في 21 مارس/آذار.
ونقل العلي إلى المستشفى قبل أسبوع بعد أن اقتحمت قوات الأمن شقة في مدينة بندر عباس الساحلية الجنوبية حيث كان يختبئ، وألقته من الطابق الرابع.
وذكرت مصادر مقربة من أسرته إنه شارك في الاحتجاجات التي عمت أنحاء البلاد في عامي 2021 و 2022.
وقال أقاربه إنه كان يعيش مختبئا منذ شهرين لأن السلطات تبحث عنه.
وينحدر العلي من مدينة شيراز المركزية. وعاش خلال السنوات القليلة الماضية في بندر عباس حيث كان يمتلك مقهى.
وكان من المقرر أن تقام الجنازة في 23 مارس/ آذار في مقبرة السعدي في شيراز.
وتأتي وفاة العلي وسط حملة قمع وحشية من قبل السلطات ضد الاحتجاجات واسعة النطاق المطالبة بتغييرات اقتصادية واجتماعية وسياسية أساسية في البلاد.
وتشكل حركة الاحتجاج التي اندلعت بعد وفاة شابة في سبتمبر/أيلول 2022 في حجز الشرطة، إحدى أخطر التحديات التي تواجه نظام الملالي الذي نصبته الثورة الإسلامية عام 1979.
وبحسب نشطاء، قتلت قوات الأمن أكثر من 520 شخصًا واعتقلت أكثر من 20 ألفًا منذ بدء المظاهرات. كما أصدر القضاء، بعد محاكمات متحيزة ، أحكاما صارمة على المتظاهرين، من بينها عقوبة الإعدام.
