بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

إسرائيل تطلب من واشنطن الضغط على تركيا لحماية روجافا

جو بايدن ويائير لابيد
AvaToday caption
خلال القمة الثلاثية التي عقدتها تركيا وإيران وروسيا مؤخراً في طهران، ناقش أردوغان الوضع السوري مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء 19 يوليو/تموز
posted onJuly 21, 2022
noبۆچوون

طالبت إسرائيل إدارة بايدن، خلال الأسابيع الأخيرة، بالضغط على تركيا حتى لا تشن عمليات أخرى شمالي سوريا (روجافا) ضد المقاتلين الكورد، وفقاً لمسؤوليْن إسرائيلييْن، حسب ما نشره موقع Axios الأمريكي.

يأتي هذا في وقت تشهد فيه العلاقات التركية الإسرائيلية لحظة فارقة، في خضم محاولات تطبيع العلاقات بينهما؛ إذ تنظر إسرائيل إلى الكورد في روجافا على أنهم حلفاء لها ضد النفوذ الإيراني المتزايد في سوريا، وظلت تدعمهم لسنوات دبلوماسياً وعبر وسائل أخرى.

مستشار الأمن الإسرائيلي، إيال هولاتا، قال لنظيره الأمريكي، جاك سوليفان، إن أي توغل تركي جديد في شمالي سوريا سيضر الكورد بشكل كبير، وقد يفيد ذلك إيران على المدى الطويل، حسبما ذكر مسؤولون إسرائيليون.

فيما نقل العديد من المسؤولين الإسرائيليين الرسالة نفسها للولايات المتحدة.

وعلى هامش قمة حلف الناتو في أواخر شهر يونيو/حزيران 2022، حذر الرئيس الأمريكي بايدن نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، من شن عملية عسكرية جديدة ضد الكورد في سوريا.

وبعد الاجتماع، بدا أن أردوغان أذعن وأوقف عملية عسكرية محتملة، لكنه أعادها إلى واجهة الأحداث خلال الأيام الأخيرة.

 وخلال القمة الثلاثية التي عقدتها تركيا وإيران وروسيا مؤخراً في طهران، ناقش أردوغان الوضع السوري مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء 19 يوليو/تموز.

 قال أردوغان، مشدداً على توقعه دعم روسيا وإيران لتركيا في قتالها ضد الكورد: "من غير المتوقع أن تجلس تركيا مكتوفة الأيدي بينما المنظمات الإرهابية تهدد أمنها".

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن أي توغل تركي في أي مكان في شمالي سوريا (روجافا) "سيكون له عواقب إنسانية وخيمة، ويشكل خطراً جسيماً على حملتنا ضد تنظيم داعش"، فيما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على تلك الأنباء.

يأتي هذا في وقت جدد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعوته القوات الأمريكية إلى مغادرة المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات في سوريا، وأضاف أن "ملف العملية (العسكرية) الجديدة شمالي سوريا سيظل مدرجاً على أجندتنا إلى حين تبديد مخاوفنا المتعلقة بأمننا القومي".

تصريحات أردوغان جاءت خلال رده على أسئلة الصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من زيارته الرسمية إلى إيران، حيث كان في قمة ثلاثية مع نظيريه الروسي والإيراني.

في السياق ذاته، كان أردوغان، أكد من طهران أن بلاده مصرة على اجتثاث بؤر "الإرهاب" في سوريا، وأنها تنتظر من روسيا وإيران دعماً بهذا الخصوص، وقال: "مصممون على اجتثاث بؤر الشر التي تستهدف أمننا القومي من سوريا". وأضاف أن بلاده تنتظر الدعم من روسيا وإيران بصفتهما دولتين ضامنتين بمسار أستانة في كفاحهما ضد الإرهاب بسوريا.

وأردف قائلاً: "(مدينتا) تل رفعت ومنبج (شمالي سوريا) باتتا بؤرة للإرهاب، وحان تطهيرهما منذ وقت طويل". ولفت إلى ضرورة أن "يُفهم بوضوح وبشكل قطعي أنه لا مكان للإرهاب الانفصالي وامتداداته في مستقبل منطقتنا".